مجلة مال واعمال

فاطمة الفايز سفيرة الفن الاردني

-

مجله مال واعمال تسلط الضوء على الرسامة المتميزة فاطمة الفايز

أسرتني بجمال رسوماتها وابداعاتها وجعلتني اذهب معها في رحلة الى عصر بيكاسو اشاهد رسوماته في  رسوماتها واحساسه باحساسها وارى الفن الحقيقي السامي بلوحات صاغتها بروح الفنان المبدع.

تمكنت فاطمة الفايز أن تصبح فنانة مبدعة، تنتج رسومات ذات ذوق فني مميز، من هنا فان الدخول إلى صفحة الفنانة فاطمة الفايز على الانستجرام  يعني الدخول إلى عالم من الألوان والإبداع، إنها الفنانة الاردنية التي علّق على لوحاتها المميزة العديد من المبدعين.

من عوالمها الدفينة التي منحتها النظر والقول وفق فسحة من العبارة وتلويناتها برزت فاطمة بكم من نتاج تجربتها في العلاقة مع الفن التشكيلي هذا العدد الهام من اللوحات الفنية…

خيارات الفايز الفنية لا مستقر لها، لكن لها هروبها وغناها، لها فراغها ورؤاها، لها تقنيتها وإرهاصاتها، وهي في ذلك تضع خياراتها على نحو يشي بالتأمّل الشديد، وبحاجتها الماسة إلى البحث في ذاتها الملتهبة عن أفق ضامن لاحتمالات مغايرة، احتمالات تكون اللحظة فيها مبهرة، وفي مسار قد يستدعي زمانا ومكانا آخريْن للوحة التي تحتمي بالأسئلة، وتدافع عن حلمها الذي مازال يهرب في الزحام.
الفايز تنقل بدقة رؤيتها لسحر الطبيعة والناس، مستمدة تجربتها من لغة الحياة اليومية ومن بيئة بلدها
حلمها حاضر دائما في الذاكرة الإنسانية، ومختزل بحميمية في عودة الأشياء إلى ذواتها، إلى أشلائها الهاربة من خبايا ملمسها، إلى انتماءاتها التي لا حدود لها، فكل المؤشرات وبعيدا عمّا يسكن في الذاكرة تتداخل على نحوفيه تتيه اللحظات مع التداعيات، لكن قدرتها على التعبير تمنحها مناخا يضمن قيمها المعرفية والجمالية.
فاطمة الفايز ترسم بمسؤولية وتترك أثر ذلك في كل ما ترسمه، فهي لا تفترض بيئة أوجغرافيا معينة، ولا مناخا مستوردا، ولا تصعد سلالم ليست لها، ولا تدخل واحة ما إلاّ بعد أن تلوّنها بشهيقها وزفيرها.
أبجديتها التي يمكن تلخيصها بالإنسان والطبيعة حاشدة بسحر ملوناتها، بها تنقل حقيقة مشاعرها ودقة رؤيتها، وبأشرعتها العائمة في واقعها الموضوعي تقود أشكالها بدقائق أمورها، فتلفت الأنظار من حولها، وتبني لنفسها بمعطيات مباشرة طريقا تكاد لا تجد نفسها إلاّ فيه.
وبالفعل، فوضوح أعمالها قد يكون أشبه بالاستراحات التي تثبت التوازنات للإنسان، وتثبت لها الرغبة في طموح يبدو للوهلة الأولى بعيد المنال، وكأن بقاءها في حالة حالمة دائمة تجعله في متناول ريشتها، فهي لا تترك حلمها، ولا تخرج من جلدها، تقدّم تركيباتها بما تحتمل، لا زوائد تثقل كاهلها، ولا قدر يخفّف حيويتها.
وتلك الحيوية بعنفها ورقتها تحدّد ملامح تجربتها، التجربة المستمدة برمتها من مناخاتها وبيئاتها وطبيعة بلادها، فتسقط كل ما تعيشه وما تشاهده من عادات وتقاليد على فضاءاتها لتكون شاهدة عليها، وعلى السر المعلق بين جوانحها.

 

Instagram/ fozna_design
Twitter/fatimaalfayez73
TikTok/foznadesign
Emailed/foznadesign@yahoo.com
www.foznadesigner.com