شركة إنتوس فارماسوتيكلز تحقق إنجازاً مهماً في التسجيل للمشاركة في المرحلة الثانية من التجربة السريرية للقاح الكوفيد-19 القائم على الحمض النووي الريبوزي الخاص بها

mall2
أخبار الشركات
mall24 أكتوبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
شركة إنتوس فارماسوتيكلز تحقق إنجازاً مهماً في التسجيل للمشاركة في المرحلة الثانية من التجربة السريرية للقاح الكوفيد-19 القائم على الحمض النووي الريبوزي الخاص بها

• تُقيِّم هذه المرحلة الثانية من التجربة سلامة عقار “كوفيجينكس في إيه إكس-001-1 بي” وسهولة تحمّله وقدرته على استحداث المناعة لدى البالغين الأصحاء الذين يبلغون من العمر 18 عاماً وما فوق؛

• تم تسجيل ما مجموعه 268 مشاركاً في الدراسة في موقعين في بوركينا فاسو، ما سمح باستكمال مجموعتي الجرعة الواحدة والجرعتين.

مجلة مال واعمال – إدمونتون، ألبرتا وواغادوغو، بوركينا فاسو — أعلنت اليوم “إنتوس فارماسوتيكلز” (المُشار إليها فيما يلي بـ “إنتوس”)، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية متخصصة في المرحلة السريرية تعمل على تطوير الأدوية الجينية من خلال منصة “فوسوجينيكس بروتيوليبيد” لإيصال الحمض النووي الريبوزي، والمركز الوطني للبحوث والتدريب حول الملاريا (“سي إن آر إف بيه”)، والفريق في موقع بوركينا فاسو بقيادة الدكتور غانسان أداما، عن انتهاء التسجيل للمشاركة في المرحلة الثانية من التجربة السريرية والتي تضمّ مجموعتين سيتم فيهما إعطاء جرعة أو جرعتين من عقار”كوفيجينكس في إيه إكس-001-1 بي”، وهو اللقاح الخاص بها لمكافحة فيروس “الكوفيد-19” والقائم على الحمض النووي الريبوزي. إذ بلغ عدد الأشخاص المُسجّلين نحو 268 مشاركاً في الدراسة في موقعين في بوركينا فاسو. وتتولى شركة “كلينيكل فارما سوليوشنز”، المُتخذة من أونتاريو في كندا مقراً رئيساً لها، إدارة المرحلة الثانية من التجرية في بوركينا فاسو.

وقال جون دي. لويس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إنتوس فارماسوتيكلز” والحائز على دكتوراه، في هذا الصّدد: “يُسعدنا أن إيجاد المشاركين في المرحلة الثانية من تجربة لقاح ’الكوفيد-19‘ القائم على الحمض النووي الريبوزي الخاص بنا قد تم بسرعة كبيرة بواسطة فريق الدكتور أداما في بوركينا فاسو. ونود أن نعرب عن خالص امتناننا لجميع المشاركين في الدراسة الذين لم يكن هذا الإنجاز ليتحقّق لولاهم”. وأضاف: “إن التقدم المتواصل المُحقّق في برنامج التطوير السريري للقاح ’كوفيجنكس‘ يجعلنا أقرب نحو توفير لقاح أحادي الجرعة قد يكون فعالاً وآمناً ضد فيروس ’الكوفيد-19‘ إلى المناطق التي لم تتلق اللقاح حول العالم”.

هذا ويُعدّ لقاح “كوفيجينكس”، المُصمّم باستخدام منصة إيصال “فوسوجينكس بروتيوليبيد” من “إنتوس”، لقاحاً قائماً على الحمض النووي الريبوزي يشفر القسيم الفولفي لفيروس “سارس-كوف-2” واثنين من المواد المساعدة الوراثية المصممة لتحفيز أنظمة المناعة التكيفية والفطرية. وتم تصميم اللقاح، الذي يعمل من خلال تحفيز قسمَي الجهاز المناعي، ليوفّر حمايةً فعالةً ودائمةً ضد فيروس “الكوفيد-19”. وأظهرت الدراسات في المرحلة ما قبل السريرية أن اللقاح يتمتع بقدرة مناعية قوية، إذ وفّر وقايةً من الإصابة بفيروس “سارس-كوفيد-2” عند إعطائه للحيوانات. ونظراً لما يتمتع به الحمض النووي الريبوزي من نسبة ثبات عالية، فإن لعقار “كوفيجينكس” ميزة رئيسة تتمثل في الاستقرار لأكثر من عام في درجات حرارة التبريد العادية، ما يجعله أكثر فعالية من حيث التكلفة لتخزينه ونقله ونشره في البلدان النامية مقارنة باللقاحات المعتمدة.

وقد سبقت المرحلة الثانية من التجربة الحالية دراسة للمرحلة الأولى أجريت للمرة الأولى على البشر في كندا. وفي المرحلة الأولى، تم تحديد منصة “فوسوجينكس بروتيوليبيد” من “إنتوس” على أنها آمنة وتتحمل بشكل جيد إيصال الحمض النووي داخل الخلايا، مع إمكانية تعزيز النتائج المناعية الإيجابية في جرعةٍ واحدةٍ من اللقاح. أما المرحلة الثانية من التجرية السريرية العشوائية، والمُجراة في بوركينا فاسو، فتقوم بتقييم السلامة والتحمل والمناعة لأنظمة الجرعة المفردة والجرعة المزدوجة من لقاح الحمض النووي الريبوزي الخاص بشركة “إنتوس” المرشح، عن طريق حقنه في العضل لدى البالغين الأصحاء الذين يبلغون 18 عاماً وما فوق.

من جانبه، قال الدكتور غانسان أداما، الباحث الرئيس في المركز الوطني للبحوث والتدريب حول الملاريا، في هذا السياق: “على الرغم من توفر اللقاحات القائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال، لا تزال جائحة ’الكوفيد-19‘ تُعدّ مشكلةً رئيسةً في بوركينا فاسو وغيرها من البلدان ذات السكان المُهمّشين”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى لقاحات آمنة وفعالة وسهلة النقل والتخزين والإدارة. ومع اكتمال التسجيل بأكمله الآن للمشاركة في الدراسة، نتطلع إلى توليد بيانات من شأنها أن تُطلع عن الفائدة المحتملة لهذا اللقاح التجريبي المهم”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.