جامعة تايلندية تحول الهواتف الذكية القديمة إلى مجاهر للبحث العلمي

تكنولوجيا
18 يناير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
جامعة تايلندية تحول الهواتف الذكية القديمة إلى مجاهر للبحث العلمي
جامعة تايلندية تحول الهواتف الذكية القديمة إلى مجاهر للبحث العلمي
جامعة تايلندية تحول الهواتف الذكية القديمة إلى مجاهر للبحث العلمي
جامعة تايلندية تحول الهواتف الذكية القديمة إلى مجاهر للبحث العلمي

مال واعمال – دبي – تعليم –عالم الهواتف المحمولة عالما متناهي وبحر في كل يوم هنالك فيه الجديد، لكن يبدو أن جامعة في بانكوك وجدت طريقة أكثر ذكاءً للاستفادة منها.

فقد أعلنت جامعة شولالونغكورن أنها ستعمل بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والمجتمع على تعديل 500 هاتف ذكي قديم تبرعت بها شركة سامسونغ إلكترونيكس (Samsung Electrics)، وتحويلها إلى مجاهر باستخدام سي يو سمارت لينس (CU Smart Lens)، التي اخترعها سانونغ أكاسي أستاذ الدكتوراه في قسم الكيمياء في كلية العلوم.

ويطلق على المشروع اسم “2500 مجهر من الهواتف المحمولة القديمة للمدارس المهمشة”، حيث يطمح المشروع إلى إعادة استغلال 2500 هاتف محمول قديم.

واضاف البيان أن الجامعة والوزارة سوف “تستخدمان الهواتف المحمولة المهملة بدلا من المجاهر في المدارس المحرومة من المعدات العلمية في جميع أنحاء البلاد”، وأضاف البيان أن “المشروع تم إنشاؤه لتعزيز المساواة في الوصول إلى التعليم الجيد للطلاب في جميع أنحاء البلاد عبر إعادة استخدام المعدات القديمة”.

ولا يعطي البيان تفاصيل أكثر من ذلك، والظاهر أن الهواتف سيتم “تجديدها” بما تسمى “سي يو سمارت لينس”، لكننا لا نعرف ما هي بالضبط، أو كيف تساعد في تحويل الهواتف إلى مجاهر. وتظهر الصورة المرفقة في البيان جهازا مقدما من الجامعة يعرض على شاشته شيئًا يشبه الكائنات الحية الدقيقة المتضخمة.

لكن، هل يمكن للعدسة الجديدة استخدام كاميرا الهاتف في التقاط صور مكبرة للغاية؟ إن صورة في الهاتف الذكي تظهر علامة “إكس50” (50X)؛ مما قد يشير إلى أن الهاتف تم تجديده ليكبر العناصر بمعامل 50 ضعفا.

اقرا ايضاً:رجلة الى ما قبل كورونا مع ايفون 13

ورغم العديد من الأشياء المجهولة، فإن الخبراء يعتقدون أن هذا مشروع رائع يساعد الطلاب ويقلل الهدر، وقالوا نأمل أن نرى مؤسسات أخرى حول العالم تستلهم هذه المبادرة.

امعة والوزارة سوف “تستخدمان الهواتف المحمولة المهملة بدلا من المجاهر في المدارس المحرومة من المعدات العلمية في جميع أنحاء البلاد”، وأضاف البيان أن “المشروع تم إنشاؤه لتعزيز المساواة في الوصول إلى التعليم الجيد للطلاب في جميع أنحاء البلاد عبر إعادة استخدام المعدات القديمة”.

ولا يعطي البيان تفاصيل أكثر من ذلك، والظاهر أن الهواتف سيتم “تجديدها” بما تسمى “سي يو سمارت لينس”، لكننا لا نعرف ما هي بالضبط، أو كيف تساعد في تحويل الهواتف إلى مجاهر. وتظهر الصورة المرفقة في البيان جهازا مقدما من الجامعة يعرض على شاشته شيئًا يشبه الكائنات الحية الدقيقة المتضخمة.

لكن، هل يمكن للعدسة الجديدة استخدام كاميرا الهاتف في التقاط صور مكبرة للغاية؟ إن صورة في الهاتف الذكي تظهر علامة “إكس50” (50X)؛ مما قد يشير إلى أن الهاتف تم تجديده ليكبر العناصر بمعامل 50 ضعفا.

ورغم العديد من الأشياء المجهولة، فإن الخبراء يعتقدون أن هذا مشروع رائع يساعد الطلاب ويقلل الهدر، وقالوا نأمل أن نرى مؤسسات أخرى حول العالم تستلهم هذه المبادرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.