الاقتصاد الوطني وبنك فلسطين يوقعان مذكرة تفاهم لرعاية فعاليات (إكسبو 2020)

بنوك
21 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الاقتصاد الوطني وبنك فلسطين يوقعان مذكرة تفاهم لرعاية فعاليات (إكسبو 2020)

9998959695 - مجلة مال واعمال

وقع وزير الاقتصاد الوطني، خالد العسيلي، ورئيس مجلس إدارة بنك فلسطين، هاشم الشوا، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم بشأن رعاية مسابقة أفضل تصميم لجناح فلسطين في (إكسبو 2020)، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”.

وأكد الوزير العسيلي، خلال مراسم التوقيع التي جرت بمقر الوزارة، على أهمية المشاركة الفلسطينية في هذا المحفل الدولي، الذي من شأنه تكريس حضور فلسطين على الخارطة الاقتصادية العالمية، والترويج لفلسطين اقتصادياً وثقافياً، وعقد الشراكات والصفقات التجارية، والوصول إلى مزيد من الأسواق الدولية.

وشدد الوزير على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي تشكل الرافعة الحقيقة لمواجهة كافة التحديات، وتحقيق الإنجازات المطلوبة على صعيد تعزيز صمود المواطنين، وتحسين النشاط الاقتصادي من خلال توسيع القاعدة الإنتاجية وخلق فرص عمل حقيقية للشباب في مختلف القطاعات.

بدوره، أشار الشوا إلى الاهتمام الكبير برعاية ودعم فعاليات (أكسبو دبي 2020) والمساهمة الفاعلة في الترويج للاقتصاد الفلسطيني، مؤكداً على أهمية تكريس الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والسعي وتحقيق التكاملية في تنفيذ البرامج والمشاريع الاستثمارية.

ويعتبر المعرض الدولي إكسبو من أكبر المعارض الدولية، ومنصة عالمية تتناول القضايا ذات الاهتمام العالمي وبمشاركة مبتكرة من معظم الدول.

ومن المقرر أن يقام الجناح الفلسطيني في قطاع الفُرص، بين الجناح الإماراتي والسعودي، وموقع دولة فلسطين مركزي واستراتيجي، الأمر الذي تطلب أن يكون تصميم الجناح مميزاً من خلال مفهوم نوعي، يساهم في تقديم تجربة فريدة للزائرين، وطابعاً إيجابياً ورواية فلسطينية رائعة ومتجددة.

وتركز المفهوم التعبيري لجناح دولة فلسطين في (إكسبو دبي 2020) على مدينة القدس بهويتها الفلسطينية، بوصفها مهداً للأديان وللعالم أجمع، حيث عبر المفهوم عن رؤية مستقبلية واعدة لدولة فلسطين، باعتبار التصميم جسراً بين الأزمنة، يُعبر عن الحضارة الفلسطينية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.