أول صورة مسربة لهاتف “موتورولا رازر” الجديد القابل للطي

تكنولوجيا
3 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
أول صورة مسربة لهاتف “موتورولا رازر” الجديد القابل للطي

10161053238162248661311147745377 - مجلة مال واعمال

كشفت صور مسربة عن الشكل الذي قد يبدو عليه هاتف “موتورولا رازر” القابل للطي الذي طال انتظاره، وذلك قبل أقل من أسبوعين من إطلاقه الرسمي.

فقد نشر إيفان بلاس، الشهير بسمعته في تسريبات الصور ذات العلاقة بالهواتف الذكية والموقع الهولندي “موبيلكوبين” صورا للجهاز، الذي يتميز بتصميمه “الصدفي” المبدع لهاتف “موتورولا رازر في 3” الأصلي.

وعلى الرغم من مرور نحو 15 عاما على إطلاق أول جهاز رازر، سيشعر المرء أن أحدث الصور للهاتف الذكي مألوفة، خصوصا لمحبي الهاتف الأصلي القابل للطي، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية.

ومع ذلك، فإن التصميم القابل للطي الأنيق يدور حول الميزة الوحيدة التي لا تزال كما هي، لكنه مرفق مع ترقيات تقنية كبرى من المتوقع أن تحول الهاتف التقليدي الأيقوني إلى عصر الهاتف الذكي.

وتعد عملية تجديد هاتف رازر القابل للطي جزءا من اتجاه جديد بين صانعي الهواتف الذكية لتوفير تصميم قابل للطي، مثل شركة هواوي وسامسونغ، والأخيرة كانت قد أعلنت هاتفها القابل للطي “غالاكسي فولد” لكنها اضطرت للتأخير في إصداره بسبب عدد من المشكلات.

وعلى غرار هاتفي “غالاكسي فولد”، الذي يقدر سعره بنحو 2000 دولار، من المرجح أن يأتي التصميم المبتكر لموتورولا رازر الجديد بسعر أفضل للمستهلكين، حيث تشير تقديرات المحللين إلى أن التكلفة ستبلغ حوالي 1500 دولار.

لكن قد يمنع سعره المرتفع نسبيا من تحقيق مستوى مماثل من النجاح الذي حققه سابقه، والذي كان قد بيع منه أكثر من 130 مليون وحدة حول العالم.

وعلى الرغم من نشر صور مسربة لهاتف موتورولا رازر الجديد، إلا إنه لم يتم تقديم تفاصيل رسمية بشأنه، لكن العديد من الشائعات تشير إلى أنه سيأتي مع مواصفات الهواتف الذكية الاعتيادية، مع ذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 غيغابايت ومعالج من نوع سنابدراغون 710.

وصفت موتورولا الهاتف الجديد بأنه “نسخة أصلية لا مثيل لها”، وستكشف المواصفات الكاملة والتفاصيل في حدث إطلاق الجهاز في 13 نوفمبر الجاري.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.