توقع الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، عقيل عبدالله ماضي، أن تصل عائدات أعمال الشركة في نهاية العام الجاري إلى 4.5 مليارات درهم، مقابل أربعة مليارات درهم خلال العام الماضي، كاشفاً أن الشركة تنفذ حالياً 10 مشروعات داخل الدولة وخارجها في دول الخليج والهند.
وأفاد في تصريحات صحافية، بفوز الشركة بمشروعات عدة خلال الـ30 يوماً الماضية، أولها مشروع في الهند لتركيب منصات بحرية لشركة النفط والغاز الهندية بقيمة 141 مليون دولار (نحو 520 مليون درهم)، موضحاً أن التصنيع سيتم في أبوظبي، فيما سيتم قطر المنصات إلى الهند للتركيب.
وأضاف أن الشركة تعمل في الهند منذ العام 1985، ولديها مكتبان استشاريان في مدينتي مومباي وحيدر آباد، ما يجعل الشركة على صلة قريبة من السوق الهندية، والتعرف بآخر المستجدات هناك.
ولفت ماضي إلى أن كل أعمال الشركة في الهند تتركز في القسم الغربي حالياً، إلا أن هناك مشروعات جديدة تطورها الحكومة الهندية في القطاع الشرقي، تسعى «الإنشاءات البترولية» للمشاركة فيها، لاسيما أن لديها القدرة والخبرة على تركيب الأنابيب في قاع البحر حتى عمق 1500 متر، ما يساعدها على العمل في هذه المناطق ذات الأعماق الكبيرة.
وكشف عن وجود ثلاثة مشروعات جديدة في الهند دخلت «الإنشاءات البترولية» في مناقصاتها، فيما العمل جار على تسعيرها، متوقعاً أن تظهر نتيجة بعض هذه المشروعات مطلع العام 2017.
وذكر أن الشركة فازت خلال الأيام الماضية بعقد طويل الأجل مع شركة «أرامكو» السعودية، لمدة ست سنوات، لتكون واحدة من أصل خمس شركات سيتم اعتمادها لتنفيذ مشروعات تركيب منصات بترول وخطوط أنابيب في البحر.
واعتبر ماضي أن الوقت الحالي مناسب جداً للاستثمار وتنفيذ مشروعات في قطاع النفط، على الرغم من تراجع الأسعار عالمياً، نظراً لأن الكلفة ستكون ــ بحسب تقديره ــ أقل بنسبة 35% عما كانت عليه في السابق. وقال إن انخفاض أسعار النفط كان له تأثيره في حجم الأعمال والمشروعات في قطاع النفط، إذ أجلت العديد من الشركات العالمية والحكومات، مشروعات كانت على جدول أعمالها، أو أعادت البحث مجدداً في تنفيذها.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-gq9
