دبي الرابعة عالمياً في تبني السيارات ذاتية القيادة

قطاع النقل
30 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
دبي الرابعة عالمياً في تبني السيارات ذاتية القيادة

355 1 4 - مجلة مال واعمال

صنّف تقرير مستقبل النقل الذي أصدرته شركة «أركاديس» العالمية للاستشارات، دبي في المرتبة الرابعة عالمياً في تبني واستخدام المركبات الذاتية المتصلة CAV، بين 14 مدينة تتضمن كلاًّ من أمستردام وبرلين وبروكسل وهونج كونج وإدنبرة، حيث أشارت في تقريرها المطول إلى أن المركبات الذكية المتصلة توفر للمدن الذكية فرصاً كبيرة جداً لتغير معالم التنقل ووسائل المواصلات فيها.
وقال التقرير، إن دبي هي المدينة التي تسعى إلى تخطي حدود هذا القطاع الجديد وتبنيه على أوسع نطاق، وفي الحديث عن العناصر التي استند إليها المؤشر وما حققته دبي في ذلك، قال تحت عنصر اتصال الناس: إن «دبي تتمتع بشبكة مواصلات عامة متطورة جداً، على الرغم من أن 55% من سكانها يمتلكون سيارات خاصة، فتلك الشبكة تنقل 1.5 مليون راكب يومياً، إضافة إلى أن التجارب الخاصة بالسيارات الذاتية المتصلة والتي أجرتها المدينة خاصة بمنطقة داون تاون دبي حازت نسبة عالية وفقاً للمعايير المحددة بلغت 91%، فضلاً عن أن المدينة أطلقت العديد من المبادرات الخاصة بالسيارات الذاتية المتصلة.
وفيما يتعلق بمنصات الحوكمة، قال التقرير، إن استراتيجية دبي للتنقل الذاتي حددت أهدافاً واضحة من حيث ارتباطها بتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية، كما أنها تدرس حالياً عدداً من المبادرات التي تتضمن هايبرلوب والتاكسي الطائر، مشيراً إلى أن دبي تتمتع باستثمارات محلية ضخمة في هذا المجال، إضافة عن انفتاحيتها من حيث القوانين وسرعة اتخاذ القرار والخطط الموحدة في النقل والطرق.

وأشار التقرير إلى أن المدينة تمتلك أكثر من 100 محطة لشحن السيارات الكهربائية، وأن العدد لا يزال في ارتفاع، مؤكداً أنها تمتلك أنظمة متطورة في إدارة الحركة المرورية، ناهيك عن أهم متطلبات السيارات الذاتية وهي الطرق ذات الجودة العالية. ومن حيث اتصال وسائل المواصلات العامة ببعضها، قال التقرير إن المواصلات العامة في المدينة تعمل ضمن منظومة تتكامل فيها خدمات المترو مع الترام وسيارات الأجرة التقليدية، إضافة إلى بطاقة نول الذكية، تمكن الركاب من استغلالها أيضاً لدخول الحدائق العامة ودفع رسوم المواقف.
وأكد التقرير أن السيارات الذاتية تلعب دوراً كبيراً في تحقيق العديد من الأهداف التي تتضمن التعامل مع الاختناقات المرورية وازدحام وسائل المواصلات العامة وتعزيز المعايير البيئية، الأمر الذي يؤدي إلى ازدهار أكبر في حياة الناس وجودة معيشتهم، إضافة إلى أن ذلك يعزز من تنافسية المدن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.