الحملة تسلط الضوء على قضية اللاجئين وتجمع تبرعات نوعية لأكثر من 800 عائلة سورية و1500 عائلة من الروهينغيا
تعاونت Y&R دبي مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وذلك عبر إطلاق حملة #الناس_للناس الرمضانية والتي هدفت لرفع وعي الناس بالمشاكل التي تواجه العائلات اللاجئة خاصة السيدات، والأطفال وتسليط الضوء على أبرز احتياجاتهم الملحة من الدعم والمساعدات المالية.
وأكدت الشركة العالمية أنها عملت على بلورة فكرة الحملة بالتعاون مع المفوضية السامية والتي ساهمت في إبراز المتاعب والصعوبات الجمة التي يكابدها اللاجئون بسبب عمليات التهجير القسري للعائلات وخاصة من الروهينغيا والسوريين.
وفي هذا السياق استخدم القائمون على الحملة كلمات قوية ومؤثرة وذلك للتأكيد على المحنة الكبيرة التي يواجهها اللاجئون وحث العالم على تذكر معاناتهم والصعاب الكثيرة التي يلاقونها في حياتهم اليومية. وتقول كلمات الحملة:
ممكن يكون بينا حدود ومسافات
اختلاف في الشكل والرأي والصفات
بس الأكيد إن كلنا بشر.
كلنا نقدر نحس بخوف أم على أولادها
هربانة من نار الحرب في بلدها.
نقدر نحس بتعب طفل صغير
كان نور عيون أهله وأملهم الكبير.
طفل وحيد… تركوه أغلى الحبايب
واضطر يعيش بعيد.
كان نفسه يدرس ويلعب ليل نهار
بدون صوت رصاص أو خوف من انفجار.
مو لازم نعيش بدون سقف يحمينا
عشان نعرف إن توفير مأوى كريم
ممكن ينقذ حياة أسرة.
مو لازم نعيش الجوع
عشان نعرف مرارته وقسوته.
مو لازم نعيش نفس حزنهم
عشان نفهم إيش يعني لاجئ.
الناس للناس، أكيد نقدر نحس إبعض.
يلّا نمد يدنا لمساعدة إخواننا في كل مكان بالعالم.
هذه هي الإنسانية.
هذا هو رمضان.
#الناس_للناس
في رمضان، أترك #بصمة_أمل تغيّر حياة إنسان
ونشر القائمون على الحملة عدد من مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي حملت جميعها رسائل تحث المشاهدين على دعم اللاجئين وتفهم موقفهم وقبولهم داخل مجتمعات اللجوء ومد يد العون لهم وجاءت الرسائل تحت عنوان: ” لنقف جنباً إلى جنب #الناس_للناس، دون أن نترك أحداً”
يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تلقت أكثر من 7600 تبرعاً من أشخاص منتشرين في مختلف دول العالم، تأثروا بفكرة الحملة وقدّروا والآلام التي يلاقيها المهجرون في المجتمعات التي انتقلوا إليها. ستقدم المفوضية السامية تلك الأموال للأسر تلبية لأكثر احتياجاتها طلباً كالمسكن، والسلع الأساسية كالطعام، الماء النظيف، والمساعدات النقدية لتمكينهم من مواجهة الظروف الصعبة يعيشونها.
ويقول جورج برسوم المدير التنفيذي لـY&R بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ” يعتبر شهر رمضان هو موسم العطاء والتراحم، لذلك كان الشهر هو أنسب وقت لإطلاق الحملة على منصات التواصل الاجتماعي بهدف توعية الناس بالتحديات والصعوبات الكبيرة التي يواجهها المهجرون واللاجئون والتي تصل أعدادهم لقرابة 67 مليون شخص على مستوى العالم. وأود الإشارة هنا إلى أن أكثر من 7600 بادروا بتقديم تبرعاتهم السخية. ساهمت تلك التبرعات في تقديم العون النقدي لأكثر من 800 عائلة سورية تضم أرامل وأيتام منتشرين بكل من الأردن، لبنان، ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما شملت المساعدات أيضاً تقديم الدعم لأكثر من 1500 عائلة من الروهينغيا بما في ذلك توفير المسكن، المياه النظيفة، أدوات طهي، مستلزمات طبية عاجلة. نفخر بتعاوننا مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في إطلاق تلك المبادرة بهدف توعية الناس بتلك الأزمة الإنسانية العالمية وممتنون للمساهمة التي قدمناها للمنظمة العالمية والأثر الإيجابي الذي تركته.”