قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية إن الولايات المتحدة ستظل محتفظة بتصنيفها البالغ AA+، ثاني أعلى تصنيفاتها، ما استطاعت الحكومة الاتحادية تفادي التخلف عن سداد الديون حتى إذا لم ترفع سقف الدين في الوقت الملائم.
وستاندرد آند بورز هي وكالة التصنيف الائتماني الوحيدة بين الوكالات الثلاث الرئيسية التي لا تمنح حاليا أعلى تصنيف البالغ AAA لأكبر اقتصاد في العالم.
وفي أغسطس آب 2011 خفضت ستاندرد آند بورز تصنيف الولايات المتحدة من AAA بسبب مشكلة سقف الدين مشيرة في مبررات قرارها إلى “سياسة حافة الهاوية” خلال السجالات التي دارت في واشنطن بخصوص رفع حد الاقتراض الحكومي.
وقال روبرت سيفون أريفالو العضو المنتدب لمجموعة التصنيفات السيادية لدى ستاندرد اند بورز في بيان “في حالة عدم رفع سقف الدين في الوقت الملائم فإننا نتوقع أن تتخذ الحكومة الإجراءات الضرورية لتفادي التخلف عن سداد الدين الذي تتناوله تصنيفاتنا”.