مجلة مال واعمال

MDS تقود تحول القطاع التعليمي بفضل تقنيات ومنتجات “آبل” المبتكرة

-

تعزيز حلول التعلّم في المدارس الإماراتية وقيادة مبادرة متميزة تسهل حصول الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على تلك التقنيات خلال العام 2019

تتصدر MDS CTS لأنظمة الحاسوب الفنية، الخبيرة في حلول آبل التعليمية بدولة الإمارات، الجهود الرامية إلى تحقيق التغيير الفعال في القطاع التعليمي بالدولة، وذلك عبر استخدم منتجات وتقنيات آبل لتحقيق التحوّل في التعليم. وتعمل الشركة في الوقت الحالي مع أكثر من 100 مؤسسة من المؤسسات التعليمية والمراكز التدريبية، حيث تم اعتماد خمسة من تلك المدارس كمدارس متميزة بتطبيق تقنيات آبل. كما تقود الشركة المرموقة مبادرة متميزة للتعلم الشمولي، تهدف إلى تسهيل الوصول إلى تلك التقنيات للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم الفرصة ليصبحوا متعلّمين فاعلين ومستقلين عبر الاستفادة من المزايا التي تتضمنها أجهزة آبل.

في هذا الصدد قال السيد روجر كاخيا، نائب الرئيس التنفيذي لدى MDS CTS: ” تمتلك MDS CTS خبرة تفوق 15 عاماً في تقديم حلول آبل في المدارس بدولة الإمارات، ونفخر بمساهمتنا في تحوّل مسيرة التعليم بالمنطقة. كما تعمل الشركة، والتي تعدّ خبيراً في حلول آبل، مع المؤسسات التعليمية من أجل فهم التحديات الفريدة التي تواجهها وتزويدها بالحلول المتخصصة والدعم المستمر ومختلف الخدمات التي تلبي متطلباتها. وقد أثبتنا من خلال جلسات التخطيط الاستراتيجي للتعليم وتقديم الخدمات الفنية والتعلّم الاحترافي للمعلمين مدى خبرتنا ومعرفتنا وفهمنا العميق للدمج التكنولوجي في قطاع التعليم.”

وأضاف السيد كاخيا: “يتمثل هدفنا في مواصلة تحوّل التكامل التقني في المؤسسات التعليمية. كما نخطط خلال العام 2019 لتعزيز الوعي باستخدام منتجات iPad و Apple Pencil للفنون والرسم والتصميم الغرافيكي، مع التركيز على مجموعات المساعدة بالروبوت ومنهاج “الإبداع للجميع” من آبل. وبالإضافة لما سبق، نخطط أيضاً للوصول إلى عدد أكبر من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر مبادرة التعلم الشمولي.”

وبالإضافة إلى التحوّل في تجارب التدريس والتعلّم في القطاع التعليمي، ساعدت MDS CTS بدعم خمسة مدارس في دولة الإمارات في رحلتها للحصول على لقب “مدرسة متميزة من آبل” والذي يعني أن تلك المدارس أصبحت مراكز للابتكار والقيادة والتميز التعليمي وتستخدم منتجات آبل لتلهم الطلاب بالإبداع والتعاون والتفكير النقدي.

بدورها قالت إيما هانون، مدير التعلم الرقمي ولابتكار في أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين: ” عملنا بالشراكة مع MDS CTS في رحلة التحول الرقمي، حيث تمكنّا من تحويل بيئة التعليم لدينا وتغيير أسلوب تعلم الطلاب والأسلوب التدريسي للمعلمين بفضل دعمهم الفني المستمر وخدماتهم الاحترافية في مجال التعلم. حصلت مدرستنا على لقب مدرسة متميزة من آبل، نظراً لأن الموظفين والطلاب يطبقون أفضل الممارسات في التعليم والتعلم كعملية ابتكار مستمرة، كما أن أدوات وبرامج التعليم المتنوعة أتاحت للطلاب إمكانية إضفاء الطابع الشخصي على تجربتهم التعليمية، مما أدى إلى تحسن ملموس في الأداء والدرجات. ساهمت الطبيعة التفاعلية للأدوات الرقمية في جعل التعلّم تجربة غامرة وممتعة، كما ألهمت الطلاب للابتكار بشكل يتجاوز مفهوم التعلم التقليدي.”