تجاوزت متوسط المعدل العالمي للمؤسسات والجهات المشاركة
سعيد محمد الطاير: نتائج قياسية تحقّقها الهيئة على مستوى الالتزام بتحقيق الاستدامة تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة وتحقيقاً للأهداف الاستراتيجية الوطنية
تأكيداً لجهود هيئة كهرباء ومياه دبي في نشر ثقافة الاستدامة بين جميع المعنيين، وتحقيق الريادة في دعم الاستدامة انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة وتحقيقاً للأهداف الوطنية الرامية إلى إيجاد مستقبل مستدام، حققت الهيئة نتائج قياسية عالمية في مؤشّر ثقافة الاستدامة المؤسّسية؛ الدراسة السنوية المعتمدة عالمياً لقياس مدى رسوخ ثقافة الاستدامة في مجتمع الأعمال. وأظهرت الهيئة أداءً قوياً وتقدّماً ملحوظاً في نتائج عام 2016 محققةً 88,7%، مقارنة مع 85% في عام 2015؛ أي بزيادة قدرها 3,7%، وهو ما يتجاوز أيضاً متوسّط المعدّل العالمي للمؤسّسات والجهات الدولية الأخرى التي أكملت الاستتبيان في العام نفسه.
شارك في الاستبيان أكثر من 3,126 موظّفاً من مختلف قطاعات وإدارت الهيئة، وبيّنت النتائج زيادةً ملفتة في كافة الممكنات الفردية والمؤسّسية للهيئة، لا سيّما على مستوى الالتزام والريادة في تحقيق الاستدامة، وهو ما يعكس المساعي الحثيثة التي بذلتها الهيئة على مدار العام للارتقاء بأدائها المؤسسي، وترسيخ ثقافة الاستدامة لدى كوادرها، وتعزيز إمكاناتهم وخبراتهم وفق أعلى المعايير العالمية.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “لقد سعدنا كثيراً بالنتائج الملفتة التي حققتها الهيئة بفضل الله في مؤشّر ثقافة الاستدامة المؤسّسية، والتي تجسد حرصنا على الالتزام بتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من خلال نشر ثقافة الاستدامة بين جميع المعنيين وخاصة الموظفين، ودعم الجهود الوطنية الحثيئة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر. ويكتسب المؤشر أهمية مضاعفة لما يوفره لنا من نتائج تتّسم بالمصداقية والشفافية والشمولية بالاستناد إلى منهجية قائمة على الوقائع والمخرجات الموثوقة، الأمر الذي يساعدنا كثيراً في تحديد مستوى وعي كوادرنا البشرية حول ثقافة الاستدامة، وتعكس النتائج التي تجاوزت متوسط نتائج كبرى المؤسسات التي أكملت الاستبيان مدى وعي موظفي الهيئة بمفهوم الاستدامة والتزامهم نحو تحقيقه.”
وأضاف الطاير: “تشكل النتائج الإيجابية ثمرةً للجهود الدؤوبة التي تبذلها الهيئة انطلاقاً من التزامها بتطوير أدائها المؤسّسي، ورفد الكوادر البشرية بالمعرفة والثقافة التي تؤهلهم بالشكل المطلوب للإسهام بفاعلية في تحقيق الاستدامة من أجل مستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة، بما يدعم رؤية الإمارات 2021، التي تهدف لتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد المائية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتطبيق التنمية الخضراء، ويحقق أهداف خطة دبي 2021 بجعل دبي مدينة مستدامة في مواردها، وذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة.”
يستند مؤشّر ثقافة الاستدامة المؤسّسية إلى مجموعة من المحاور الرئيسة، التي تشمل الريادة في تحقيق الاستدامة، والالتزام الاستراتيجي بالاستدامة، ومستوى الابتكار في مجال الاستدامة، والحس العالي والالتزام الشخصي بالاستدامة، والقدرة على إحداث فارق، وفعالية التدريب، ومدى الوعي بالاستدامة.