مجلة مال واعمال

87.6 مليون درهم صافي أرباح “الواحة كابيتال” خلال الربع الأول

-

--388729

أعلنت الواحة كابيتال، عن نتائجها المالية للربع الأول من العام 2017 محققة أرباحاً صافية بمقدار 87.6 مليون درهم.
وواصلت وحدة إدارة الأصول التابعة للشركة، والتي تدير الإستثمارات في أسواق رأس المال و الأسهم الخاصة والديون الخاصة، تحقيق عائدات قوية حيث ارتفعت نسبة مساهمتها حالياً إلى أكثر من ثلثي إجمالي الدخل. ومن جهة أخرى، سجلت معظم الأصول التي تديرها وحدة الاستثمارات الرئيسية، بما فيها “إيركاب” و”شركة إن.بي.أس القابضة المحدودة” و”الواحة لاند”، أداءً قوياً على الصعيدين المالي والتشغيلي.
وأظهرت النتائج انخفاض صافي أرباح “الواحة كابيتال” خلال الربع الأول من العام 2017 نتيجة تعديل بقيمة 58.8 مليون درهم مقابل حصة الشركة من دخل “إيركاب القابضة” بعد إجرائها لعملية إعادة تقييم تحفُّظي لقيمة استثمارها القابل للاسترداد في “إيركاب”.
وتمثل هذه النتائج عائداً على متوسط حقوق المساهمين بنسبة 2.4 بالمئة خلال الربع الأول من العام 2017، بينما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 4.9 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 10,5 مليار درهم بنهاية مارس 2017. وكانت قد أقرّت عمومية “الواحة كابيتال” خلال الربع الأول توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2016 بواقع 0.20 درهم للسهم الواحد، ما يمثل 90 بالمئة من صافي أرباح العام الماضي.
وفي تعليقه على هذه النتائج قال سالم راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “الواحة كابيتال”: “تواصل الواحة كابيتال من خلال محفظتها الإستثمارية المتوازنة تحقيق أداءٍ قوي على الرغم من تحديات البيئة التشغيلية التي تشهدها بعض القطاعات. وقد نجحت معظم شركات المحفظة في تسجيل نتائج جيدة على الصعيدين التشغيلي والمالي، ومن بينها إيركاب القابضة وإن.بي.أس القابضة المحدودة والواحة لاند. وفي الوقت نفسه، أصبحت أنجلو أريبيان للرعاية الصحية، والتي تديرها وحدة الأسهم الخاصة التابعة لنا، واحدةً من كبرى شركات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة، وتتمتع اليوم بإمكانات كبيرة للنمو. كما حققت وحدة إدارة الأصول أداءً متميزاً من صناديقها الاستثمارية المتخصصة بأسواق الائتمان والأسهم وأصحبت مصدراً مهماً من مصادر إيرادات الواحة كابيتال. وسنواصل خلال الفترة القادمة مسيرة تطوير أعمالنا حيث نعتزم إضافة الديون الخاصة إلى مزيج أصولنا وتقديمها في شكل صندوق جديد للمستثمرين الإقليميين”.