كشف سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أمس، عن تزايد مساهمة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة في دبي خلال السنوات القليلة الماضية، ولفت إلى أن مساهمة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة في دبي زادت عن أكثر من 35 مليار درهم.
وذكر أن تكلفة المشاريع المستقبلية لقطاع الطاقة في دبي خلال السنوات الخمس المقبلة ستصل إلى 85 مليار درهم منها 45 مليار درهم استثمارات من قبل القطاع الخاص، والباقي تمويل ذاتي من هيئة كهرباء ومياه دبي.
وأكد الطاير في تصريحات للصحفيين أمس على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، أن القدرة الإنتاجية للكهرباء في دبي بحدود 10 آلاف و95 ميجاواط، 60% منها أي نحو 6 آلاف ميجاواط عبارة عن مشاريع قيد الإنشاء سيتم الانتهاء منها بنهاية العام الجاري وحتى 2020.
ونوه بوجود مشاريع مختلفة في قطاع الإنتاج والنقل والتوزيع، لافتاً إلى أنه يوجد في قطاع النقل وحده أكثر من 100 محطة رئيسة تكلفتها أكثر من 12 مليار درهم في أماكن مختلفة في دبي، إضافة إلى مشاريع المياه، حيث تم طرح مناقصة لبناء محطة تنتج 120 مليون جالون، وهذه تعد من أكبر مشاريع المياه في الدولة والمنطقة.
وأشار الطاير إلى أن استراتيجية دبي للطاقة تستهدف تحقيق 7% طاقة نظيفة بحلول 2020 و25% عام 2030 وصولاً إلى نسبة 75% طاقة نظيفة بحلول 2050.
ورداً على سؤال حول تقييمه للوضع الحالي قال: بحلول 2020 نحقق أكثر من نسبة 7% المستهدفة بسبب وجود مبادرات أخرى مثل محطة شمس دبي بجانب مشاريع حالية تنتج 1600 ميجاواط طاقة نظيفة.
من ناحية أخرى وقعت كل من هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة سيمنس الألمانية أمس، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات البحوث والتطوير وتبادل الخبرات والمعارف وبناء القدرات الوطنية في المجالات التقنية المتعلقة بقطاع الطاقة، وذلك في جناح الهيئة في معرض أبوظبي للاستدامة بأبوظبي.