83 ٪ من موظفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشعرون بالإجهاد والتوتر في العمل

تحت المجهر
2 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
83 ٪ من موظفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشعرون بالإجهاد والتوتر في العمل

223141-maxresdefault_0 (1)

كشف بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، خلال استبيان أجراه مؤخرا بعنوان “التوتر في مكان العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” للتعرّف على العوامل التي تسبب ضغوطات ومشاكل للموظفين في المنطقة، أن (83٪) من موظفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشعرون بنسبة كبيرة من الإجهاد والتوتر في العمل، فيما أوضح 26,2٪ منهم أنهم يشعرون بالتوتر في العمل بشكل دائم.

ولفت الاستبيان إلى أن أكثر من نصف المشاركين (52٪) يوافقون على أنهم يعانون اليوم ضغوطات أكثر مقارنة مع السنوات الماضية في حين أشار 74,8٪ إلى أن وظائفهم تتطلب جهداً أكبر مقارنة مع الوظائف في الشركات الأخرى، فيما أوضح أكثر من ثلث المشاركين (35٪) أنهم يقضون الكثير من الوقت في وظائفهم، بينما قال الربع إنهم يقضون ساعات العمل المحددة فحسب. بالمقابل، أوضح 2,9٪ فقط بأن الوقت الذي يقضونه في وظائفهم قصير جداً.

ويرى حوالي 27,9٪ من المشاركين أن الضغوطات التي يعانون منها لا تؤثر على أدائهم في العمل بشكل رئيسي؛ وإنما تؤثر على علاقاتهم العائلية أولاً وجاءت علاقات الصداقة التي تربطهم مع الآخرين في المقام الثاني (21٪)، يتبعها الأداء في العمل (19,9٪) والجوانب المتعلقة بالصحة (16,4٪).

من جهتهم يعتقد حوالي 40٪ من المشاركين بأن الحالة المادية تعد أكثر العوامل التي تسبب لهم ضغوطات في حياتهم، في حين قال 19٪ منهم أن وظائفهم هي سبب مشاكلهم. وصرّح 18٪ من المشاركين أن مشاكلهم الشخصية تعد السبب الرئيسي لضغوطاتهم.

بينما قال حوالي ربع المشاركين (24,7٪) أنهم يعانون من معدل ضغط متوسط في عملهم، في حين أشار 57,4٪ منهم إلى أن أماكن عملهم مجهدة، مع إشارة 17,6٪ منهم بأنها مجهدة الى حد كبير. من جهة أخرى، قال 19,7٪ أنهم لا يعانون كثيراً من الضغط في العمل. أما بالنسبة لحوالي 18٪ منهم، فإنهم يشعرون براحة تامة في عملهم، ولا يعانون من أي ضغط يُذكر.

وأوضح حوالي 28,2٪ من المشاركين أن الرواتب المنخفضة تُعد عامل الضغط الرئيسي في العمل بالنسبة لهم. بينما قال 12,3٪ منهم أن غياب الأمن الوظيفي يُعد أحد العوامل الرئيسية المسببة للضغط في العمل، وقال 9,7٪ من المشاركين إن بيئة العمل تشكل عامل ضغط بالنسبة لهم، في حين أن 9,1٪ قالوا بأن غياب التوازن بين الحياة المهنية والشخصية يشكل عامل ضغط كبير بالنسبة لهم.

في حين صرّح 40٪ من المشاركين بأن التكنولوجيا والتقنيات الجديدة، بما في ذلك البريد الإلكتروني وأجهزة اللابتوب والهواتف الذكية، جعلت الحياة أكثر تعقيداً وساهمت في زيادة معدلات الضغط في العمل؛ وخالفهم 42,1٪ الرأي بأن هذه الوسائل جعلت الحياة أبسط.

وفيما يتعلق بكيفية تجنّب الضغوطات في العمل، وافق المجيبون على أن المشاركة في اجتماعات منتظمة لفريق العمل (25٪)، واعتماد الشركات لمبدأ ساعات العمل المرنة (23,9٪)، يمكنها أن تخفف من الضغط في العمل. وقال معظم المشاركين (77,4٪) أنه بإمكانهم تقديم أداء أفضل في عملهم إذا ما حصلوا على المزيد من الوقت.

بدورهم أوضح أكثر من ثلثي المشاركين (67,9٪) أن بإمكانهم التعبير عن أفكارهم فيما يتعلق بكمية العمل المطلوبة منهم، ويحصل أغلبهم على التقدير على الجهود التي يبذلونها في العمل (82,7٪). كما قال حوالي 92,2٪ أنهم قادرون على السيطرة والتحكم بمهام عملهم، وقال حوالي 73,6٪ أن إداراتهم تتمتع بمسؤولية تجاههم، وتساعدهم في حل المشكلات التي تواجههم والتي يمكن أن تشكل عوامل ضغط بالنسبة للموظفين.

وفيما يتعلق بكيفية حل مشاكل ضغوطات العمل، قال 43,6٪ من المشاركين بأنهم يمارسون التمارين الرياضية بشكل دائم، في حين قال 39,7٪ بأنهم يخرجون مع أصدقائهم بعد العمل للترفيه عن أنفسهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.