مجلة مال واعمال

8030 زائراً لـ«صندوق القراءة» في دبي

-

image (9)

نجحت النسخة الثالثة من مبادرة «صندوق القراءة» التي نظمتها هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ممثلة بمكتبات دبي العامة، في اجتذاب 8030 زائراً من الكبار والأطفال، استفادوا من الفعاليات التي استمرت أسبوعين تحت شعار «جيل يقرأ.. حضارة تشرق».

واختتمت «دبي للثقافة»، أخيراً، المبادرة التي نظمت في دبي فستيفال سيتي مول، وهدفت إلى ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في الإمارات، ونشر المعرفة بين أفراد المجتمع، إذ قدمت تجربة القراءة والمعرفة بطريقة مبتكرة وجاذبة لمختلف فئات المجتمع.

واشتملت المبادرة على 63 فعالية للكبار والأطفال، منها ورش العمل الثقافية والقرائية المبتكرة، إضافة إلى مختبرات الإبداع والجلسات النقاشية والندوات، وتواقيع الكتب، وأمسيات شعرية، ولاقت جميعها إقبالاً من الجمهور.

من جهتها، قالت مديرة إدارة مكتبات دبي العامة في «دبي للثقافة» الدكتورة حصة بن مسعود، إن «الهدف من تنظيم (صندوق القراءة) هو المساهمة بمبادرات تتضمن عدداً من الورش لتعزيز ثقافة القراءة بين كل فئات المجتمع، لتحقيق رؤية قيادتنا بترسيخ ثقافة القراءة في الإمارات». وأضافت أن «دورة هذا العام من المبادرة تميزت بالاحتفاء بقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعريف الأجيال الشابة بجهوده، طيب الله ثراه، لتأسيس دولة قوية ومستدامة، من خلال تخصيص برامج تتناول حياة الوالد المؤسس احتفاءً بمناسبة عام زايد».

وشهدت المبادرة تنظيم عدد من الاحتفالات بالمناسبات الوطنية والعالمية، مثل يوم الطفل الإماراتي، ويوم السعادة العالمي، ويوم الأم، واختتمت بساعة قراءة في اليوم الأخير.

كما نظم خلال المبادرة ثلاثة من المختبرات الإبداعية، ناقشت أهم التحديات والحلول، وحمل المختبر الأول عنوان «التكامل بين المكتبات العامة والمكتبات المدرسية»، وحضرته نخبة من المتخصصين في المكتبات وأمناء المكتبات المدرسية. أما المختبر الثاني فيعد أول مختبر إبداع يقوده الأطفال، وكان بعنوان «كيف نكون فرسان قراءة»، وتولى قيادته طلبة متميزون. أما المختبر الثالث الذي نظم تحت عنوان «الكتابة الإبداعية»، فشهد مناقشة أهم التحديات من أجل التوصل إلى الحلول وصياغة المبادرات الإبداعية.

يشار إلى أن مبادرة «صندوق القراءة» حصلت على جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات عن فئة أفضل مشروع متميز عمل على تشجيع القراءة وتنمية المعرفة في المجتمع، خلال المؤتمر السنوي الـ28 الذي أقيم في القاهرة.