80 % جودة التدريب على قيادة المركبات في دبي

قطاع النقل
28 مايو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
80 % جودة التدريب على قيادة المركبات في دبي
ximage.jpg.pagespeed.ic.kxIIiIBTGh

كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن ارتفاع مستوى جودة أداء معاهد التدريب على قيادة المركبات في دبي إلى 80%، بعد تطبيق نظام جديد لتقييم وتصنيف تلك المعاهد، التي قد تخضع لعقوبات عديدة في حال تدني مستواها، منها عدم تسجيل عملاء جدد. وعملت مؤسسة الترخيص في الهيئة، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، على تطوير نظام جديد لتقييم المعاهد، إثر ما تم رصده من مواطن قصور في عمل تلك المعاهد على امتداد سنوات.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة، عبدالله يوسف آل علي، لـ«الإمارات اليوم»، أن «حجم جودة الأداء والخدمة في معاهد التدريب على قيادة المركبات في دبي صعد في أعقاب بدء تطبيق النظام الجديد، في أول أبريل 2017، حيث ارتفع من 69% في نهاية الربع الأول من العام الماضي، إلى 80% في نهاية الربع الأول في العام الجاري».

وأشار إلى أن «النظام الجديد يتضمن تطبيق عقوبات من قبل الهيئة في حق المعاهد التي ينخفض معدل أدائها عن خمس درجات في مؤشر النظام المكون من سبع درجات». وقال إن «تلك العقوبات تشمل عدم السماح لتلك المعاهد بتسجيل طلبة متدرّبين جدد، أو زيادة رسوم خدماتها وأسعارها، وكذلك عدم السماح لها بفتح فروع جديدة في مناطق أخرى».

وتابع آل علي أنه «تتم كذلك مكافأة الحاصلين على درجات فوق الخمس درجات بإعطائهم الأولوية في عقود الاستثمارات والإعلانات التي توفرها الهيئة، وكذلك منحهم الحق الحصري عند تقديمهم بعض الخدمات، مثل خدمة VIP»، لافتاً إلى أن العقوبات وأدوات التحفيز كان لهما تأثير كبير في دفع تلك المعاهد على مراجعة أدائها، وتحسين وتعديل عدد من نقاط الخلل لديها.

وأكد أن المؤسسة ستقوم بنشر نتائج تقييم معاهد تعليم القيادة، ليتسنى للعملاء فرصة اختيار المعهد المناسب لهم، كما ستخلق تنافساً بين المعاهد.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في مطلع العام الماضي، تحقيقاً عن معاهد التدريب على قيادة المركبات في دبي، تضمن الاقتراحات التي طرحها المتدربون والحاصلون الجدد على الرخصة، وقد حظيت تلك الاقتراحات باهتمام من قبل الهيئة، ضمن مناقشاتها واجتماعاتها مع المسؤولين في معاهد التدريب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.