قال سوفو سركار، نائب رئيس تنفيذي أول ورئيس الأعمال المصرفية للأفراد وإدارة الثروات للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني إن إقراض الأفراد خلال العام الجاري نما بنسبة 5 إلى 8 % مقارنة مع 2015، مشيراً إلى نسبة النمو لم تكن بالشكل الذي توقعه البنك حيث جاء النمو أبطأ من المتوقع لكن المهم أن البنك حقق نمواً في هذا القطاع. وأضاف أن قطاع البطاقات الائتمانية كان الأكثر نشاطاً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري متبوعاً بقطاع القروض الشخصية ثم قروض السيارات فالقروض العقارية.
وأضاف سركار أن عدد العملاء لدى البنك حالياً يبلغ 1.5 مليون عميل (عملاء التجزئة) بنمو 7 % مقارنة مع العام الماضي 2015، وهو ما يعني أن البنك أضاف نحو 100 ألف عميل تجزئة خلال العام الجاري. وأضاف بأن نسبة استخدام البطاقات البنكية في الإمارات لا تتعدى 20 %، وهو ما أن 80 % من عمليات الدفع في الدولة لا تزال تعتمد على الدفع النقدي (الكاش).
جاءت تصريحات سركار على هامش مؤتمر صحافي عقد بالأمس خصص للإعلان عن عن إعادة إطلاق برنامج ولاء العملاء الخاص ببطاقة «بنك الإمارات دبي الوطني دناتا ماستركارد العالمية» وبطاقة «بنك الإمارات دبي الوطني دناتا ماستركارد البلاتينية» وذلك احتفالاً بمرور 10 سنوات على انطلاق شراكته الناجحة مع دناتا للسفريات، أكبر مزود لخدمات ومنتجات السفر في الشرق الأوسط، وماستركارد.
وتقدم المنتجات المعززة للبطاقات مكافآت تصل إلى 15% مع مرونة استبدال تلك النقاط لدى مجموعة من شركاء برنامج ولاء العملاء.
ابتكار
وقال سركار: «انطلاقاً من مكانته كبنك يضع العميل في المقام الأول ويركّز على الابتكار، يواصل بنك الإمارات دبي الوطني جهوده الرامية إلى زيادة عروض القيمة للمنتجات التي يوفرها لعملائه. ومن خلال ميزة تتيح للعملاء كسب نقاط المكافآت لبطاقتي ائتمان دناتا ماستركارد العالمية والبلاتينية واستبدالها فوراً، يمكن للعملاء الآن حصد فوائد مشترياتهم مباشرةً، وشراء باقة عطلات في دناتا خلال وقت قصير، ثم استعادة هذه النقاط مباشرةً مرة ثانية لاستخدامها في إتمام مشتريات أخرى». وأضاف أن البطاقة الجديدة تتميز بسهولة وبساطة استخدام النقاط المحصلة على برنامج الولاء، مشيراً إلى أن ما يتراوح بين 60 و80 % من نقاط الولاء على بطاقات الائتمان لا تتم الاستفادة منها من قبل العملاء في الإمارات.
منصة مدفوعات إلكترونية
أكد إياد الكردي، نائب الرئيس، ومدير ماستركارد في الإمارات، أن الشركة تستعد لإطلاق منصة إلكترونية للمدفوعات الخاصة بالمشاريع المتوسطة والصغيرة بداية العام المقبل 2017، وهو ما يساهم في إتاحة الفرصة لهذه الشركات لعرض منتجاتها وإتمام عمليات الشراء والمدفوعات بشكل مباشر عبر المنصة. وكانت ماستركارد بصدد إطلاق هذه المنصة الموجهة لأكثر من 250 ألف شركة في وقت سابق إلا أنها تأخرت بهدف إتمام الخدمات الملحقة الخاصة بالفوترة الالكترونية.