قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع إن “قطاع السياحة قادر على جذب استثمارات تقدر بنحو 60 مليار جنيه، تساوي نحو 8.4 مليار دولار، خلال السنوات الثلاث المقبلة”.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر إدارة النمو الاقتصادي في مصر أن “الحكومة تعد دراسات مبدئية لإنشاء مركز سياحي عالمي بمنطقة الساحل الشمالي على مساحة 2400 فدان، بتكلفة إجمالية تقدر بمليارات الدولارات”.
ولفت زعزوع إلى أن الحكومة المصرية تعكف خلال الفترة الحالية على إعداد دراسات مبدئية للتكلفة الإجمالية للمشروعات الجديدة.
وأوضح أنه سيتم الإعلان عن كافة تفاصيل المشروع الاستثمارية، والخطة الزمنية للتنفيذ بنهاية العام الحالي، على أن يتم الإطلاق الفعلي للمشروع خلال فعاليات مؤتمر شركاء التنمية، المقرر انعقاده في فبراير المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وأشار الوزير إلى أن هناك اتصالات مبدئية أجرتها الحكومة مع مستثمرين عرب وأجانب للاستثمار في المشروعات السياحية بالمركز، مؤكدا أنه لقي قبولا كبيرا من جانب المستثمرين حتى الآن.
وقال إن “البنية التحتية للمشروع سيتم تنفيذها من خلال تعاون ثلاثي الأطراف، بين القوات المسلحة المصرية، ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة السياحة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة المصرية وقعت اتفاقا مؤخراً مع إحدى منظمات السياحة العالمية، يستهدف جعل مصر بوابة للترويج للسياحة الأوروبية في إفريقيا، وهذه الاتفاقية ستجعل مصر مركزا رئيسيا لتشجيع السياحة الأوروبية إلى إفريقيا، وستصبح مصر محطة ترانزيت للسائح الأوروبي عند توجهه إلى إفريقيا.
وأضاف أن الحكومة ستبدأ العام المقبل دراسة مشروع إنشاء مطار مدينة ٦ أكتوبر، بتكلفة تصل إلى مليار جنيه، مشيرا إلى أنه قد يطرح بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحا أن الاستثمارات الضخمة التي يتطلبها المشروع أدت إلى تأجيل دراسته.
وأوضح رجل الأعمال حسني رضا أن قطاع السياحة المصري بالفعل قادر على جذب استثمارات تتجاوز أضعاف هذا الرقم خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة أنه حتى الآن لم يستغل من الشواطئ المصرية أكثر من 8 % فقط.
ولفت في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” إلى أن الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة المصرية مؤكدة ومضمونة، والعوائد والأرباح مضمونة بنسبة كبيرة في ظل الجاذبية السياحية التي تتمتع بها مصر على مدار العام. -(العربية نت)
المصدر : https://wp.me/p70vFa-5m5
