تناقش القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي التي تعقد في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، 8 محاور رئيسية تتضمن التمويل الإسلامي وقطاع الحلال والتصنيع والسياحة العائلية والمعرفة والفنون والتصاميم والاقتصاد الرقمي والمعايير.
وتهدف القمة التي ستجمع أكثر من 2000 شخص من صانعي القرار وقادة الفكر والأعمال في العالم إلى بلورة الاتجاهات العالمية في الاقتصاد الإسلامي من خلال تعزيز الركائز الاستراتيجية له، واستغلال نطاقات النمو وخطط الابتكار والفرص المتاحة.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي إن القمة سيكون لها تأثير كبير على توجهات القطاع خاصة في ما يختص بتحديد وتطوير الأفكار واستعراض أفضل الممارسات العالمية وتبادل المعارف والخبرات، وطرح مفاهيم مبتكرة جديدة حول فرص الاستثمار في منظومة الاقتصاد الإسلامي.