أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل اختتام مهلة التسجيل في الدورة الخامسة من برنامج «مسرعّات دبي المستقبل» واستقبال طلبات مشاركة الشركات الناشئة والعالمية من 74 دولة حول العالم.
وتلقى البرنامج أكثر من 600 شركة للدخول لمرحلة التقييم والفرصة للمشاركة في التحديات التي أطلقتها الجهات الحكومية ضمن «مسرعّات دبي المستقبل» بدورتها الخامسة بداية سبتمبر الجاري، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وذكية من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وإنترنت الأشياء والتعاملات الرقمية (البلوك تشين).
12 جهة
وتشارك في هذه الدورة 12 جهة حكومية هي دائرة التنمية الاقتصادية في دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي ودبي الذكية وبلدية دبي وطيران الإمارات وشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وهيئة الصحة بدبي وهيئة كهرباء ومياه دبي واتصالات ديجيتال وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو).
منصة
وأكد سعيد الفلاسي المدير التنفيذي لمنصات المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل أن برنامج مسرعّات دبي للمستقبل الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل في العام 2016، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوفر منصة مهمة تجمع الجهات الحكومية في إمارة دبي وأبرز الشركات العالمية الناشئة تعمل معا لإيجاد حلول مبتكرة للمرحلة الحالية واستشراف التحديات المستقبلية، بالاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية حول العالم التي توفرها الشركات الناشئة المشاركِة في البرنامج.
وأضاف: «برنامج مسرعات المستقبل حقق خلال دوراته السابقة مستويات مميزة من النجاح في إيجاد الحلول الفعالة لمجموعة من التحديات التي تواجه الجهات الحكومية في دبي».
جهود مكثفة
وتمتد الدورة الخامسة من برنامج مسرعات دبي المستقبل لـ9 أسابيع من العمل المشترك بين الجهات الحكومية وشركائها من القطاع الخاص يتم خلالها تنظيم سلسلة من ورش العمل المتخصصة ولقاءات مكتبية مع مرشدين وخبراء مميزين وبرامج وفعاليات مهنية ومعرفية متنوعة.
دعم التجزئة
تسعى دائرة التنمية الاقتصادية في دبي من خلال مشاركتها في الدورة الخامسة إلى مساعدة شركات التجزئة على استشراف التوجهات المستقبلية من خلال الدراسات وجمع البيانات والأبحاث للاستفادة من تواجدهم المادي والرقمي وجذب مختلف شرائح المستهلكين وتعزيز مكانة دبي في قطاع التجزئة.
أتمتة الإقامة
تهدف الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي من خلال مشاركتها في الدورة الخامسة من برنامج مسرعات دبي المستقبل إلى إيجاد حلول أكثر فعالية لتطوير عملية إصدار تأشيرات الإقامة لتصبح رقمية بالكامل للتسهيل على المتعاملين.
تبادل البيانات
تسعى دبي الذكية إلى تطوير آلية لتبادل البيانات حول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في مدينة دبي والارتقاء بمفهوم تبادل البيانات اللامركزي، وذلك بالإضافة إلى ضمان جودة البيانات والمعايير من خلال الابتكار والاستخدام العملي للتكنولوجيا الحديثة لتحديد الفجوات الحالية وتعزيز مستويات جودة البيانات على نحو مستدام.
مطار المستقبل
تشارك طيران الإمارات في الدورة الخامسة من «مسرعات دبي المستقبل» بهدف الوصول إلى تجربة عملاء متطورة في مختلف مراحل السفر من المطار من خلال استخدام العمليات الآلية والذكاء الاصطناعي والمقاييس الحيوية وتحليلات البيانات الضخمة وتحليل المشاعر وربط هذه الأنظمة من بعضها لتكون هذه الخطوة الأولى في إنشاء «مطار المستقبل».
زيادة الكفاءة
تسعى هيئة الطرق والمواصلات في دبي من خلال مشاركتها إلى إيجاد طرق مبتكرة لزيادة كفاءة الصيانة والتقليل من نفقات صيانة أصولها التي تتضمن 49 محطة مترو و17 محطة حافلات وأسطول حافلات يتكون من 1500 حافلة.
نظام إيكولوجي
تهدف هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي من خلال مشاركتها في برنامج مسرعات دبي المستقبل إلى بناء نظام إيكولوجي يشارك فيه الآباء والأمهات في السنوات الأولى من عمر الأطفال لتمكين الطلاب من رسم مستقبلهم.
سلامة المرضى
تسعى هيئة الصحة بدبي إلى الاستفادة من مشاركتها في مسرعات دبي المستقبل لتعزيز نوعية الحياة من خلال التدخل المبكر والرعاية الصحية باستخدام التقنيات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى تقليل وقت انتظار المرضى في الحالات الطارئة.
حلول ذكية
تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي إلى ابتكار حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار والتعاملات الرقمية وإنترنت الأشياء وغيرها للارتقاء بمستوى الأداء والإنتاجية وجودة الخدمات المقدمة بما يعزز من مستويات جودة خدمة المتعاملين وفق أعلى المعايير العالمية.
تقليل التكاليف
تسعى شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) خلال مشاركتها في المسرعات إلى الاستفادة من اتصال البيانات لتزويد الشركات بميزة تنافسية تسمح لها بتقليل التكاليف وزيادة الربحية وتصبح لاعباً نشطاً في تحويل دبي إلى أذكى مدينة في العالم.
ذكاء اصطناعي
ستركّز «اتصالات ديجيتال» على إيجاد الحلول المبتكرة والذكية للتحديات الأساسية التي قد تواجهها أي مدينة حديثة، أولها يركّز على الحد من معدلات الجريمة والتقليل من الازدحام المروري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المراقبة الذكية، ويتمحور التحدي الثاني حول استخدام «البلوك تشين» لتخفيض تكاليف المعاملات وتبسيط الإجراءات، أما التحدي الثالث فيتمثل في استخدام «البلوك تشين» للتحويلات.
شرطة دبي: تعزيز السلامة
تهدف شرطة دبي إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز السلامة العامة عبر إمكانية التنبؤ بحصول الحوادث أو التوصيات الضرورية للضباط المناوبين، إضافة إلى تقليل العمليات اليدوية المطلوبة عند تحديد وتخصيص الموارد لتسريع الاستجابة للطوارئ، وتحسين استجابة مكالمات الطوارئ عبر جمع واستخدام البيانات للتنبؤ بالطلب استناداً إلى أجهزة المراقبة وأجهزة الاستشعار وأجهزة الكشف عن الحرارة وغيرها.