نقلت وسائل النقل البحري التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي 7 ملايين و182 ألفاً و435 راكباً، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، بينهم 6 ملايين و867 ألفاً و348 راكبا. استخدموا العبرات، وذلك وفقا لأحدث الاحصائيات التي كشفت عنها الهيئة
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة أحمد بهروزيان إن وصول تجاوز عدد مستخدمي وسائل النقل البحري ال 7 ملايين راكب خلال 6 أشهر، يعكس مدى إقبال الجمهور على هذه الوسائل، وشعوره بالأمان والراحة المتوفرة فيها.
وأشار إلى استحواذ العبرات بأنواعها التراثية “القديمة والحديثة” والكهربائية وذات المقصورة المكيفة، على النصيب الأكبر من المرتادين؛ حيث بلغ عدد مستخدميها 6 ملايين و867 ألفاً و348 راكبا، نظراً لما تمثله من عراقة وأصالة في التنقل من حيث اتسامها بجمعها بين روح الماضي وحداثة الحاضر، وأن الباص المائي جاء في المرتبة الثانية بعدد 199 ألفاً و430 راكباً، فيما جاء “الفيري” في المرتبة الثالثة بعدد 105 آلاف و477 راكباً، بينما جاء التاكسي المائي في المرتبة الرابعة بعدد مستخدمين بلغ 10 آلاف و180 راكباً.
وأضاف إن هيئة الطرق والمواصلات تسعى دائماً إلى توفير سبل الراحة لمستخدمي وسائل النقل البحري، وتطويرها حسب احتياجات وتطلعات الجمهور سواء للتنقل أو السياحة، حيث يتم تقديم كل الخدمات اللوجستية اللازمة لتعزيزها، من ناحية توفير وسائل الأمان، واستحداث خطوط للتنقل، وغيرها من الخدمات، مؤكداً أن الهيئة تحرص على الاستفادة من تجارب الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في مجال النقل البحري، من حيث الاطلاع على أحدث وأرقى الأساليب المتبعة في صناعة وسائل النقل البحري وطرق تطويرها، ولعل آخرها تجربة مملكة النرويج، التي تعرفنا خلاها على أنظمة الدفع الكهربائية وأفضل الطرق المتبعة في هذا المجال.
ولفت بهروزيان الى أن ساحل إمارة دبي يـُعد بيئة جاذبة لاستمتاع مرتادي وسائل النقل البحري للعديد من شرائح الجمهور، خاصة فئة السائحين، حيث تتيح لهم هذه الوسائل رؤية مناظر بديعة منتشرة على طول سواحل دبي، من مبان أثرية وفنادق فخمة، وملامح حضارية وجمالية لإمارة دبي عبر أمواج البحر، إضافة إلى المعلم الجديد قناة دبي المائية، مما يحقق أهداف رحلاتهم على الوجه الأمثل، وأن هيئة الطرق والمواصلات تسعى دائماً لوضع خطط استراتيجية لتعزيز التنقل بوسائل النقل البحري وفق معايير عالمية تليق بمكانة دبي في عالم المدن العصرية.