أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، بأن هناك 64 محطة جديدة لتحويل الكهرباء قيد التنفيذ في دبي حالياً، سيتم الانتهاء من إنجازها تدريجياً خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وذكرت الهيئة، على هامش إطلاق المجلس الأعلى للطاقة في دبي الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للطاقة، أن كلفة إنجاز تلك المحطات تصل إلى 6.5 مليارات درهم، وباستثمارات مشتركة مع القطاع الخاص، فيما أعلن المجلس الأعلى للطاقة زيادة فئات جائزة الطاقة في دورتها الجديدة إلى 10 فئات، عبر استحداث فئتين في قطاع ربط الطاقة الشمسية بالمباني.
وتفصيلاً، قال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، (ديوا)، سعيد محمد الطاير، إن «هناك 64 محطة جديدة رئيسة لتحويل الكهرباء قيد التنفيذ حالياً لخدمة خطط التوسع العمراني والتنمية الاقتصادية في مناطق مختلفة بدبي»، مشيراً إلى أن «إنجاز تلك المحطات يتم تدريجياً، على أن يتم الانتهاء منها بالكامل خلال الأعوام الثلاثة المقبلة».
وأوضح الطاير، على هامش مؤتمر صحافي عقده المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أمس، لإطلاق الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للطاقة، أن «كلفة تلك المحطات تصل إلى 6.5 مليارات درهم، شاملة كلفة الإنشاء وعمليات البنية التحتية وربط المحطات بشبكات الضغط العالي»، لافتاً إلى أن «استثمارات إنشاء تلك المحطات يتم بالمشاركة بين الهيئة ومؤسسات من القطاع الخاص».
وأضاف أنه «يتم حالياً إجراء عمليات توسعة لمحطة (إم) في جبل علي، بقدرة تبلغ 700 ميغاواط».
وذكر الطاير أنه «من المنتظر فتح مظاريف مناقصة المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بعد تمديد العطاءات، خلال مايو المقبل»، مبيناً أن «هذه المرحلة ستكون بقدرة 800 ميغاواط، وهو ما يواكب خطط دبي لبلوغ نسبة 25% من طاقتها من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2030».
وفي الوقت نفسه، أفاد الطاير بأنه «تمت زيادة فئات جائزة الإمارات للطاقة في دورتها الثالثة الجديدة (2016-2017)، بحيث أصبحت فئات الجائزة 10 بدلاً من ثماني فئات سابقاً».
وأوضح أنه «تم استحداث جائزة لربط الطاقة الشمسية بمشروعات المباني الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، إضافة إلى جائزة ربط الطاقة الشمسية بمباني المشروعات الصغيرة، والتي تقل عن 500 كيلوواط، بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية».
وأضاف أن «أبرز فئات الجائزة تضم جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، إلى جانب جائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، فضلاً عن جائزة مشروعات الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية».
وبيّن أن من الجوائز الرئيسة الأخرى «جائزة مشروعات الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، إضافة إلى جائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، بجانب جائزة البحث والتطوير بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، علاوة على جائزة للابتكارات الشابة، وجائزة التميز الخاصة».
من جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، أحمد بطي المحيربي، إن «المبلغ المرصود لفئات الجائزة في دورتها الجديدة يصل إلى مليون دولار»، مشيراً إلى أن «لجنة الجائزة بصدد إصدار كتاب يضم جميع المشروعات الفائزة في الدورات السابقة، للاستفادة منها في قطاع مشروعات الاستدامة الاستثمارية».
وأضاف أن «الجائزة تركز عملها حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نظراً لاعتماد أغلب دول المنطقة على مصادر الطاقة التقليدية، الأمر الذي يحفز على توجهات إنشاء مشروعات مبتكرة في تلك الأسواق»، لافتاً إلى أنه «من المتوقع ضم دول عالمية جديدة لنطاق فئات الجائزة خلال فترات مستقبلية».
وبيّن أن «المشروعات المقدمة للجائزة يشترط أن تكون عملت لفترة سنة قبل التقدم، مع اشتراط معايير الابتكار والابداع، وكفاءة ترشيد الطاقة بها».
بدوره، قال رئيس اللجنة الفنية لجائزة الإمارات للطاقة، الدكتور عيسى بستكي، إن «التقدم للدورة الجديدة للجائزة متاح اعتباراً من اليوم وحتى فبراير من العام المقبل، على أن يتم إعلان الفائزين خلال أكتوبر من العام المقبل».
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bob