وبلغ صافي الربح خلال الربع الثالث من العام الجاري 153.5 مليون درهم مقابل 82.8 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام 2013، حيث أعلنت أمس نتائجها المالية للشهور التسعة الأولى من العام الجاري المنتهية في 30 سبتمبر 2014.
كما ارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 148 % إلى 746.3 مليون درهم خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2014، مقابل 300.6 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي. وتوزعت الإيرادات بواقع – 705.7 ملايين درهم من العمليات التشغيلية و40.6 مليون درهم من الاستثمارات.
ووصلت النفقات بنهاية سبتمبر 2014 إلى 125.2 مليون درهم مقابل 121.3 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من 2013.
أما فيما يخص إيرادات الشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري فقد بلغت 194.2 مليون درهم مقابل 122.2 مليون درهم في الربع المماثل من العام 2013، في حين بلغت النفقات خلال الربع الثالث 40.7 مليون درهم مقابل39.4 مليون درهم في الربع الثالث من العام 2013.
ارتفاع التداول
وتجـــــدر الإشارة إلى أن إجـــمالي قيــــمة تداولات السوق سجل ارتفاعاً ملحوظاً بلغت نسبته 192.5 % خلال الشهور التسعة الأولى من العـــام الحالي ليصل إلى 315.5 مليار درهم، مقابل 107.8 مليارات درهـــم في الفترة المماثلة من العام 2013.
وفـــيما يخص الربع الثالث فقد ارتفعت قيمـــة التداول بنسبة 60 % إلى 78.4 مليار درهم مقابل 49 مليار درهــــم في الربـــع الثالث من العام 2013.
وتعليقاً على ذلك قال عيسى عبد الفتاح كاظم، رئيس مجلس الإدارة، شركة سوق دبي المالي:«واصل السوق أداءه الملفت وسط اهتمام كبير من جانب المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. ورغم التباطؤ النسبي في الربع الثاني، فقد بلغ معدل نمو المؤشر العام للسوق منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث 49.6 %.
بما وضع سوق دبي المالي في مقدمة الأسواق العالمية الأفضل أداء، خاصةً بعدما تمكن السوق سريعاً من استعادة أدائه القوي ليرتفع المؤشر بنسبة 27.9 % في الربع الثالث.
وارتفع المتوسط اليومي لقيمة تداولات السوق خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2014 بنسبة 194 % إلى 1.7 مليار درهم مقابل 567.7 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، وتحقق ذلك بفضل الجاذبية الشديدة التي يتمتع بها السوق في ضوء تكامل بنيته الأساسية وفق أفضل المعايير العالمية.
وتميز أداء الشركات المدرجة انعكاساً لقوة المقومات الأساسية للاقتصاد الوطني الذي يحافظ على معدل نمو سنوي يصل إلى 4.2 % في المتوسط منذ العام 2010، وينتظر أن ينمو بمعدلات أعلى تتراوح بين 4.5 % و 5 % خلال الأعوام المقبلة».
جاذبية المستثمرين
واختتم عيسى كاظم قائلاً:«عزز سوق دبي المالي من جاذبيته للمستثمرين المحليين والأجانب مع دخول قرار مؤسسة « اس آند بي داو جونز» بترقية أسواق الإمارات العربية المتحدة إلى فئة الأسواق الناشئة حيز التنفيذ يوم 22 سبتمبر الماضى بما يعكس إدراك المؤسسات الاستثمارية العالمية، لما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور على صعيد تكامل البنية التحتية لسوق الأسهم وفق أفضل الممارسات العالمية، وجاذبية وتنوع الفرص الاستثمارية التي توفرها سوقنا.
ولاشك أن قيام مؤسسات استثمارية عالمية معروفة مثل ستاندرد آند بورز داو جونز، ومن قبلها مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال «ام اس سي آي»، بترقية الإمارات إلى فئة الأسواق العالمية الناشئة يمثل دلالة قوية على حالة الإجماع في أوساط المؤسسات الاستثمارية العالمية إزاء ما يوفره سوقنا من فرص سانحة بالنسبة لهم بدليل بلوغ صافي الاستثمار الأجنبي المتدفق إلى السوق قرابة الأربعة مليارات درهم خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2014»،
تجدد نشاط الإدراج
قال عيسى كاظم رئيس مجلس الإدارة، شركة سوق دبي المالي: شهد سوق دبي المالي خلال الربع الثالث من العام الحالي تجدد النشاط على صعيد إدراج شركات قامت بتنفيذ اكتتابات أولية حيث تم إدراج أسهم شركة ماركة، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2009، كما شهد شهر سبتمبر الماضي تنفيذ الاكتتاب العام الأولي بأسهم مجموعة إعمار مولز التي بدأ تداول أسهمها في الثاني من أكتوبر.
الأمر الذي يدعونا للتفاؤل بمزيد من النشاط مع تواجد شركات جديدة تنتمي لقطاعات غير ممثلة في السوق، الأمر الذي يعكس نجاح استراتيجية سوق دبي المالي فيما يخص الإدراجات، حيث نسعى من أجل تحقيق أفضل تمثيل ممكن للقطاعات الرئيسية للاقتصاد في السوق. وقد عملنا من أجل تحقيق هذا الهدف على مدى السنوات القليلة الماضية.