ذكرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن عدد مستخدمي وسائل النقل البحري التابعة لها، بلغ ستة ملايين و638 ألفاً و468 راكباً، خلال النصف الأول من العام الجاري، تصدرته العبرات بستة ملايين و251 ألفاً و358 راكباً.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، عبدالله يوسف آل علي، إن وصول عدد مستخدمي وسائل النقل البحري إلى أكثر من 6.6 ملايين راكب خلال ستة أشهر، يعكس مدى إقبال الجمهور على هذه الوسائل، وشعوره بالمتعة والراحة المتوافرة فيها، مشيراً إلى أن العبرات بأنواعها التراثية والكهربائية وذات المقصورة المكيفة، حظيت بالنصيب الأكبر من المرتادين، حيث بلغ عدد مستخدميها ستة ملايين و251 ألفاً و358 راكباً، نظراً لما تمثله من عراقة وأصالة في التنقل، من حيث اتسامها بالجمع بين روح الماضي وحداثة الحاضر، مشيراً إلى أن الباص المائي جاء في المرتبة الثانية بعدد 243 ألفاً و20 راكباً، فيما احتل «الفيري» المرتبة الثالثة بعدد 127 ألفاً و385 راكباً، وجاء التاكسي المائي في المرتبة الرابعة بعدد 16 ألفاً و705 ركاب.
وأضاف أن الهيئة تسعى إلى توفير سبل الراحة لمستخدمي وسائل النقل البحري، وتطويرها حسب احتياجات الجمهور وتطلعاته، سواء للتنقل أو السياحة، حيث يتم تقديم كل الخدمات اللوجستية اللازمة لتعزيزها، من ناحية توفير وسائل الأمان، واستحداث خطوط للتنقل، وغيرها من الخدمات، مؤكداً أن الهيئة تحرص على الاستفادة من تجارب الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في مجال النقل البحري، من حيث الاطلاع على أحدث الأساليب المتبعة في صناعة وسائل النقل البحري وطرق تطويرها، ولعل آخرها تجربة النرويج، التي تعرفنا خلاها بأنظمة الدفع الكهربائية، وأفضل الطرق المتبعة في هذا المجال.
وأكد آل علي، أن ساحل إمارة دبي يعد بيئة جاذبة لمرتادي وسائل النقل البحري وللعديد من شرائح الجمهور، خصوصاً السائحين، حيث تتيح لهم هذه الوسائل رؤية مناظر بديعة على طول سواحل دبي، من مبانٍ أثرية وفنادق فخمة، وملامح حضارية وجمالية لإمارة دبي، إضافة إلى المَعْلم الجديد (قناة دبي المائية)، ما يحقق أهداف رحلاتهم على الوجه الأمثل، متابعاً أن الهيئة تسعى لوضع خطط استراتيجية لتعزيز التنقل بوسائل النقل البحري وفق معايير عالمية تليق بمكانة دبي في عالم المدن العصرية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-l9U