6.4 ملايين مسافر عبر «دبي الدولي» في أكتوبر

سياحة
25 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
6.4 ملايين مسافر عبر «دبي الدولي» في أكتوبر

16

استخدم مطار دبي الدولي ستة ملايين و420 ألفاً و208 مسافرين، في أكتوبر الماضي، بزيادة نسبتها 2.7% مقارنة بستة ملايين و250 ألفاً و810 مسافرين في الشهر ذاته من العام الماضي.

وأظهر تقرير صادر عن مؤسسة مطارات دبي، أمس، ارتفاع إجمالي عدد المسافرين الذين استخدموا المطار خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري، إلى 69 مليوناً و366 ألفاً و94 مسافراً بنمو نسبته 6.8%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015.

وعلى صعيد الأسواق الأكثر تعاملاً مع مطار دبي الدولي خلال أكتوبر 2016، أفاد التقرير بأن سوق دول أوروبا الشرقية واصلت تصدر قائمة الأسواق الأكثر نمواً بأعداد المسافرين بنسبة بلغت (25.2%)، نتيجة افتتاح خطوط جديدة باتجاه تلك الدول، تلتها أميركا الجنوبية (9.9%)، ومن ثم دول آسيا (8.2%)، و شبه القارة الهندية (6.7%).

إلى ذلك، أصدرت «مطارات دبي»، أمس، بياناً توضيحياً تجاه تقارير لا تتسم بالدقة تناولت حقوق (الهبوط والإقلاع – الخانات الزمنية) المتعلقة بشركات النقل الجوي الهندية في أكثر مطارات العالم ازدحاماً لجهة المسافرين الدوليين، وهو مطار دبي الدولي.

وبيّن الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، أنه «من الضروري أن نتفهم أن إسناد حقوق الحركة من خلال الاتفاقيات الثنائية، ومنح حقوق الهبوط والإقلاع، يشكلان نوعين منفصلين من العمليات، حيث يتم التفاوض حول حقوق الحركة بين الحكومات، فيما تتم إدارة عملية منح حقوق الهبوط والإقلاع بشكل منفصل بواسطة مؤسسة مستقلة، ووفقاً للمبادئ التوجيهية الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)». وأضاف غريفيث أنه «على وجه الخصوص يتم منح حقوق الهبوط والإقلاع في مطار دبي الدولي بواسطة منسق مستقل لهذه الحقوق، هي مؤسسة (إيربورت كووردينيشن ليميتد)، وذلك وفقاً للمبادئ التوجيهية الصادرة عن (أياتا)»، مشيراً إلى أن «هذه المؤسسة مسؤولة أيضاً عن نشاطات منح حقوق الهبوط والإقلاع في مطارات كبرى أخرى حول العالم».

وأوضح أن «مطار دبي الدولي هو المطار الأكثر ازدحاماً في العالم لجهة المسافرين الدوليين، مع وجود 90 ناقلة جوية تربط المطار بما يزيد على 240 وجهة عالمية، لذلك لدينا طلب مرتفع جداً على تزويد حقوق الهبوط والإقلاع، مقارنة بمحدودية ما هو متوافر لدينا»، مرحباً في الوقت نفسه بتوسيع حقوق الطيران بين الهند ودبي. وذكر غريفيث أنه «على الرغم من الوضع التنافسي لأذونات الهبوط، فإن شركات النقل الجوي الهندية تتابع تنمية خدماتها، وتشغيل الرحلات بيندبي والهند بوتيرة أعلى من نظيراتها الإماراتية».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.