مجلة مال واعمال

6.2 مليار دينار مساهمة ايرادات الجمارك في الخزينة العامة

-

بلغت مساهمة ايرادات الجمارك في الخزنية العامة خلال الخمس سنوات الاخيرة نحو 6.2 مليار دينار لتشكل بذلك رافدا رئيسيا للخزينة العامة حيث حققت الجمارك اعلى ايراد خلال العام الماضي اذ سجلت نحو 1344 مليون دينار. وتعتبر دائرة الجمارك من اهم الدوائر التي ترفد خزينة الدولة بالايرادات على الرغم من تاثر الاقتصاد الوطني بالازمة المالية العالمية والاحداث التي تعصف بدول الجوار.

وقال مدير عام الجمارك لواء/جمارك غالب الصرايرة ان التحسن المستمر في الحاصلات الجمركية يعود الى رفع كفاءة التحصيل وتطوير البرامج والانظمة الجمركية التي من شانها تسهيل حركة التبادل التجاري واستخدام احدث الاساليب العلمية للحد من الانشطة التجارية غير المروعة مع مواصلة بناء القدرات المؤسسية الجمركية.

وبحسب احصائيات رسمية فقد شكلت مساهمة الجمارك في الخزينة العامة من نسبة ايرادات الدولة الضريبة في العام 2007 نحو 46 في المائة و32 في المائة من ابرادات الدولة المحلية في حين بلغت نسبة الحاصلات الجمركية من ايرادات الدولة الاجمالية العامة نحو 28 في المائة.

وشكلت مساهمة الجمارك في الخزنية العامة من نسبة ايرادات الدولة الضريبة في العام 2007 نحو 46 في المائة و32 في المائة من ابرادات الدولة المحلية في حين بلغت نسبة الحاصلات الجمركية من ايرادات الدولة الاجمالية العامة نحو 28 في المائة.

وسجلت ايرادات الجمارك أعلى مساهمة لها من حيث نسبة الحاصلات الجمركية من ايرادات الدولة الضريبة في العام 2008 اذ سجلت نحو 44 في المائة بينما جاءت اعلى نسبة حققتها الحاصلات الجمركية من نسبة الحاصلات الجمركية من ايرادات الدولة المحلية في العام 2010 اضافة الى اعلى نسبة في الحاصلات من ايرادات الدولة الاجمالية العامة لنفس العام لتسجل نحو 27 في المائة.

يشار الى ان ان دائرة الجمارك مستمرة في تطبيق عدد من المشاريع التطويرية الريادية والتي تهدف اساسا الى تبسيط وتسهيل الاجراءات والاستمرار في مواكبة التطور التكنولوجي وتوفير الوقت والجهد اللازمين لإنهاء عملية التخليص الجمركي ومنها مشروع النافذة الواحدة والتتبع الالكتروني والاسيكودا العالمي وبرنامج القائمة الذهبية الذي يضم 34 شركة مطبقة لمعايير الدائرة والبوابات الالكترونية والمطبقة في 7 مراكز جمركية والتي تحد من الاعتماد على العنصر البشري.

من جهة اخرى عقدت الجمارك ورشة عمل توعوية حول “السلائف الكيماوية”، تمحورت فيها أهمية الاتصال والتنسيق والتواصل وتبادل الخبرات والمعلومات وتبني أفضل الممارسات الجمركية العالمية في هذا الإطار الصادر عن منظمة الجمارك العالمية .

وشارك في الورشة موظفو الجمارك الأردنية والعديد من المؤسسات والدوائر العامة في المملكة بمندوبين من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الامن العام،وزارة البيئة ،مؤسسة المناطق الحرة ،الجمعية العلمية الملكية، ومؤسسة المواصفات والمقاييس .

وتهدف الورشة الى التعرف على احد المصادر التي من الممكن ان تشكل تهديدا لامن مجتمعنا الا وهو موضوع السلائف الكيماوية وما يدخل منها في صناعة المؤثرات العقلية غير المشروعة.