مجلة مال واعمال

6 علامات تدل على ضعف المناعة

-

حالة من الذعر والرعب سيطرت على سكان العالم مؤخرا بعد انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، والذي تسبب في إصابة أكثر من 150 ألف شخص ووفاة أكثر من 4 آلاف آخرين بجميع أنحاء العالم، ما دعا منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطوارئ الدولية.

وتعتمد الوقاية من الفيروس والشفاء منه على كفاءة الجهاز المناعي، إذ يقوم بتوليد الأجسام المضادة لـ كورونا، بما يمنع دخول الخلايا، كما ينشط أيضا الخلايا التائية الخاصة بالفيروس، حيث تتم مهاجمة الخلايا المصابة، والقضاء على الفيروس المتواجد داخلها، ومن ثم علاج الإصابة الفيروسية بشكل جذري.

وهناك عدة أعراض يمكن بها معرفة إذا كانت المناعة ضعيفة أم لا، إذ أن المناعة هي السر الرئيسي لمحاربة الفيروس، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الالتهاب التنفسي الناتج عن الفيروس، وفقا للموقع الرسمي لجامعة بنسلفانيا “pennmedicine”.

ارتفاع مستوى الإجهاد
وفقًا لتقرير صادر عن جمعية علم النفس الأمريكية، فإن الإجهاد على المدى الطويل يضعف استجابات جهاز المناعة لدى الشخص، لأن الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على محاربة العدوى.

وكلما انخفضت مستويات الخلايا اللمفاوية لدى الشخص، زادت مخاطر الإصابة بالفيروسات.

الإصابة المستمرة بنزلات البرد
المعدل الطبيعي للإصابة بنزلات البرد هو مرتين إلى ثلاث مرات كل عام، وفي خلال 7 إلى 10 أيام يشفى الشخص تماما، إذ يستغرق الجهاز المناعي من ثلاثة إلى أربعة أيام لتطوير الأجسام المضادة ومحاربة الجراثيم المزعجة.

ولكن إذا كنت تصاب بالزكام باستمرار أو أن البرد يصبح أسوأ، فهذه علامة واضحة على أن جهاز المناعة لديك يكافح من أجل الشفاء، ما يعني أن المناعة ضعيفة.

مشاكل المعدة
إذا كنت تعاني من الإسهال أو الغازات أو الإمساك بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على ضعف نظام المناعة لديك.

وأظهرت الأبحاث أن ما يقرب من 70 بالمائة من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي، إذ أن البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي تعيش هناك تدافع عن أمعائك من العدوى وتدعم جهاز المناعة.

يمكن أن تتسبب بعض من بكتيريا الأمعاء المفيدة في خطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية.

بطء شفاء الجروح
يتحول جلدك إلى وضع التحكم في التلف بعد الإصابة بالحرق أو القطع، ويعمل جسمك على حماية الجرح بشكل تلقائي عن طريق إرسال الدم الغني بالمغذيات إلى المنطقة المصابة للمساعدة في تجديد الجلد الجديد.

وتعتمد عملية الشفاء على الخلايا المناعية الصحية، ولكن إذا كان جهازك المناعي بطيئًا، فلا يمكن لبشرتك أن تتجدد. بدلًا من ذلك ، تظل الجروح باقية وتواجه صعوبة في الشفاء.

العدوى المتكررة
إذا كنت تبدو مصابًا بالعدوى المتكررة، فتلك إشارات حمراء يرسلها لك جهاز المناعة وتنذر بالضعف الشديد بها.

وتشمل أعراض نقص المناعة، الإصابة بالتهابات الأذن أكثر من أربع مرات في عام واحد، الإصابة بالالتهاب الرئوي مرتين خلال عام واحد، التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية البكتيري ثلاث مرات سنويا.

الشعور بالتعب طوال الوقت
إذا كنت تحصل على القدر الكافي من النوم ومع ذلك تستقيظ متعبا ومرهقا، فذلك يعني أن جهازك المناعي يحاول أن يخبرك بأنه ضعيف ويحتاج إلى الراحة.

ويحاول الجسم أن يحافظ على الطاقة المتبقية لتغذية جهازك المناعي حتى يتمكن من محاربة الجراثيم، وإذا كان الجسم مجهدا فهذا مؤشر على ضعف المناعة وأن الشخص أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

طرق تقوية جهاز المناعة
تناول نظام غذائي متوازن

الحصول على قسط كاف من النوم

ممارسة الرياضة

غسل اليدين بانتظام

الحفاظ على وزن صحي

عدم التدخين

تقليل الضغط والإجهاد