مجلة مال واعمال

56 مليار دولار قيمة الاستثمارات الخليجية في البنية التحتية السياحية بحلول العام 2022

-

• قطار الهايبرلوب سيسهم بشكل مبتكر في تطوير البنية التحتية السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي
• جلسة خاصة ضمن معرض السفر العربي 2018 حول تجارب السفر المستقبلية بمشاركة تيم كلارك رئيس طيران الإمارات؛ وعصام كاظم المدير التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي؛ وهارج دليوال من شركة هايبرلوب ون.

من المتوقع أن تصل قيمة الاستثمارات الخليجية في البنية التحتية السياحية إلى 56 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2022 بالتوازي مع إطلاق وتطوير العديد من مشاريع النقل الثورية والمبتكرة، وذلك وفقاً لدراسة جديدة أصدرتها “كوليرز إنترناشيونال” قبيل انطلاق معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2018) في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة 22-25 أبريل القادم.

وتشمل قائمة المشاريع التي تم إطلاقها لتطوير البنية التحتية السياحية في المنطقة مشروع “هايبرلوب” للقطارات السريعة، ومشروع قطار الحرمين السريع، بالإضافة إلى تطوير عدة مطارات دولية رئيسية في المملكة العربية السعودية، ومشاريع توسعة المطارات في الإمارات والبحرين وعمان والكويت.

وسيتم تسليط الضوء على استراتيجيات تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة والسفر خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2018، حيث سيتم تنظيم جلسة خاصة يوم الأحد 22 أبريل في المسرح العالمي من الساعة 1:30 حتى الساعة 2:30 ظهراً، بمشاركة تيم كلارك رئيس طيران الإمارات؛ وعصام كاظم المدير التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي؛ وهارج دليوال من شركة “هايبرلوب ون”.

وبهذا السياق قال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “من المهم للغاية تسليط الضوء على تأثير البنية التحتية الحديثة لوسائل السفر على قطاع السياحة في منطقة الخليج. وستناقش الجلسة الافتتاحية التي تحمل عنوان “تجارب السفر المستقبلية” أبرز التقنيات الحديثة والابتكارات الجديدة في مجال النقل”.

ويتميز “فيرجن هايبرلوب ون” بكونه مفهوماً مستقبلياً لنقل الركاب والبضائع بسرعات تبلغ 1200 كيلومتر في الساعة، وهو من أبرز مشاريع تطوير للبنية التحتية لقطاع السياحة في دولة الإمارات في الوقت الحاضر. ويمكن لقطار هايبرلوب نقل حوالي 3,400 شخص في الساعة، و128,000 شخص في اليوم، و24 مليون شخص في السنة.

وأردف سيمون بريس قائلاً: “إن توفير خيار فائق السرعة لتنقل السكان والسياح بين دبي وأبو ظبي خلال 12 دقيقة فقط يمثل خطوة أولى فحسب، حيث يمكن أيضاً ربط الإمارات الأخرى ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى في المستقبل، حيث ستستغرق الرحلات بين دبي والفجيرة 10 دقائق وبين دبي والرياض 40 دقيقة”.

كما تشهد دول المنطقة العديد من مشاريع توسعة المطارات والمرافئ ومشاريع تطوير الطرق المحلية والسكك الحديدية بين المدن، كما أن نمو شركات الطيران منخفض التكلفة سيبقي دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة البنية التحتية السياحية والابتكار.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد القادمين جواً إلى دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.3٪ من 41 مليون في العام 2017 إلى 55 مليون في العام 2022.

ومن المتوقع أن تنمو السياحة البحرية في دبي خلال العامين القادمين مع سعي الإمارة لاستقبال 20 مليون سائح سنوياً قبل معرض إكسبو 2020. واستقبلت دبي خلال موسم 2016/2017 حوالي 650 ألف سائح بحري مع توقعات بزيادة هذا الرقم إلى مليون شخص بحلول العام 2020.

وسوف يسلط معرض سوق السفر العربي 2018 في دبي الضوء بشكل رئيسي على مفهوم السياحة المسؤولة عبر العديد من الفعاليات والنشاطات بما في ذلك جلسات نقاش خاصة بمشاركة العديد من العارضين المتخصصين.

ويعتبر سوق السفر العربي، الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهدت دورة العام 2017 حضور أكثر من 39,000 شخص. بمشاركة 2,661 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة تجاوزت 2.5 مليار دولار خلال فعاليات المعرض التي تمتد لأربعة أيام.

ويحتفل المعرض هذا العام بنسخته الخامسة والعشرون، وبهذه المناسبة سيتم تنظيم عدة جلسات تسلط الضوء على التطور الذي شهده قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الـ 25 الماضية، والتوقعات المستقبلية لهذا القطاع خلال الـ 25 سنة المقبلة.