5.4 % زيادة إيرادات واحة دبي للسيليكون بنسبة أرباح 40%

أخبار الإمارات
17 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
5.4 % زيادة إيرادات واحة دبي للسيليكون بنسبة أرباح 40%
dsoa_office

أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، أن الواحة حققت في النصف الأول من العام الجاري 2017 نتائج متميزة، إذ بلغت الزيادة في الإيرادات مانسبته 5.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2016، وبلغت نسبة الأرباح 40% من اجمالي ايرادات الواحة خلال الفترة نفسها.

وأضاف سموه أن هذه النتائج تعكس النمو المتواصل في توسعات الشركات الدولية والإقليمية التي تتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً لأعمالها، والواحة مستمرة في كونها الوجهة الأمثل في جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأشار سمو الشيخ أحمد إلى أن واحة دبي للسيليكون تعمل على الاستثمار في المزيد من المبادرات والخدمات الذكية التي ستعزز دور قطاع التكنولوجيا والابتكار في دعم مسيرة التنمية المستقبلية المستدامة في مدينة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

إنجازات النصف الأول

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن قدرة واحة دبي للسيليكون على الاستمرار بالنمو وتحقيق الأرباح، تكمن في تقديم الخدمات والتسهيلات التي تلبي احتياجات عملائها بما يتماشى مع رؤيتها في تطوير مدينة حرة تكنولوجية متطورة تدعم استقطاب الشركات التكنولوجية العالمية حيث حققت خلال النصف الأول من العام الحالي زيادة في المساحات المؤجرة في مركز البيانات بلغت 23% ، كما حققت زيادة في الإيرادات الخاصة برسوم الخدمات بلغت 28%، فيما بلغت الزيادة في ايرادات الخدمات المجتمعية 18% مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2016.

وتضم قائمة الشركات في واحة دبي للسيليكون عدداً من الشركات الرائدة في السوق العالمي. وتتوزع الشركات التي تتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً لها بحسب البلدان ليكون 36 % منها من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا و25% من أوروبا، فيما كان نصيب آسيا ما نسبته 30% من الشركات، وتمثل الشركات من الأمريكيتين 7% من إجمالي شركات الواحة. ويختص 81 % من الشركات العاملة في واحة دبي للسيليكون في مجال التكنولوجيا و19 % في قطاعات الخدمات التجارية وقطاعات خدمية أخرى.

سيليكون بارك.. أول المدن الذكية في دبي

من جانبه أكد الدكتور محمد الزرعوني نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في سلطة واحة دبي للسيليكون أن مشروع سيليكون بارك يعد أبرز المشاريع الكبرى في الواحة التي تجسد فكرة المدينة الذكية، ويعد المشروع المدينة الذكية النموذجية الأولى في دبي حيث سيعمل على سرعة وسهولة إنجاز الخدمات والمعاملات عبر مجموعة من التطبيقات الذكية المصممة لتتناسب مع احتياجات المتعاملين، التي تسعى لجعل الخدمات في متناول الجميع من خلال الأجهزة الذكية، مشيرا إلى أن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، كشف خلال شهر فبراير 2017 عن اللوحة التذكارية لـ سيليكون بارك ووضع حجر الأساس للمشروع الذي يعد أول مدينة ذكية متكاملة في دبي بتكلفة بلغت قيمتها 1.3 مليار درهم على امتداد 150 ألف متر مربع.

وقال الزرعوني إن مشروع سيليكون بارك الذي تنتهي أعماله الإنشائية في الربع الأول من عام 2019، سيتضمن مساحات مكتبية تبلغ 71 ألف متر مربع، ومحلات تجارية بمساحة 25 ألف متر مربع، وشققاً سكنية بمساحة 46 ألف متر مربع، وفندق راديسون ريد واحة دبي للسيليكون الذي يتكون من 112 غرفة فندقية و59 شقة مفروشة، بالإضافة إلى مرافق الحياة العصرية كالمطاعم والمقاهي ومراكز الصحة واللياقة البدنية ومسارات الجري وركوب الدراجات، وغرف الصلاة ومركز للتسوق ومساحة ركن سيارات تحت الأرض تتسع لأكثر من 2500 سيارة.

ونظراً للاهتمام الكبير بالمشروع من قبل الشركات والمؤسسات في الدولة، أعلنت الواحة عن بدء تأجير المساحات المكتبية ومرافق الترفيه في مشروع سيليكون بارك الذي يعد أول مدينة ذكية متكاملة قيد الإنشاء في واحة دبي للسيليكون.

100 مليون درهم لتوفير الخدمات الذكية في السيليكون بارك

وأوضح الدكتور محمد الزرعوني أن مشروع سيليكون بارك المدينة الذكية المتكاملة أُنشئ انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الرامية إلى تحويل مدينة دبي إلى أذكى مدينة في العالم، مشيراً إلى أن الواحة خصصت 100 مليون درهم لتوفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة والخدمات المرتبطة بها لمشروع سيليكون بارك الذي يعد أول مدينة ذكية متكاملة قيد الإنشاء في واحة دبي للسيليكون، تتضمن توفير خدمات ذكية في المشروع بهدف تعزيز مبادرات المدينة الذكية الرامية الى جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد على مستوى العالم.

وأوضح الزرعوني قائلا: “إن تصميم مشروع سيليكون بارك يعكس أسلوب الحياة الذكية ويسخر أحدث الحلول التكنولوجية المتكاملة التي تتماشى مع رؤية الإمارات 2021. إذ يشتمل على معظم مؤشرات الأداء الرئيسية للأجندة الوطنية، بما في ذلك المجتمع المتلاحم والآمن، والبيئة المستدامة. كما يستلهم أحدث الاتجاهات العالمية في بناء المدن الذكية، وسيستقطب العديد من الشركات الدولية التي تتطلع إلى النمو والازدهار في بيئة أعمال ذكية ومستدامة وأنماط معيشة عصرية وشاملة للسكان والعاملين والزوار”.

وأكد أن الواحة نجحت مبكراً في تقديم نموذج متكامل يطبّق خدمات المدينة الذكية في كافة إجراءاته وعملياته، ما جعلها مرجعاً في مجال تطوير خدمات المدن الذكية، ومقراً للمؤسسات التي تساهم في تحويل مدن الإمارات إلى مدن ذكية متكاملة. مضيفاً أن الواحة مستمرة في طرح الخدمات والحلول المبتكرة التي تستقطب الخبرات والأفكار المتميزة بالتعاون مع تحالف واسع من شركاء الأعمال من المؤسسات الكبرى والشركات المحلية والعالمية.

وأشار الزرعوني إلى أن التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تؤكد على ضرورة تبني الابتكار في دورة العمل والإنتاج، مؤكداً أن واحة دبي للسيليكون تلعب دوراً متقدماً في التحول نحو الاقتصاد القائم على الابتكار، فهي بيئة مثالية متكاملة، ومركز حيوي للأعمال يجتذب الاستثمارات المباشرة إلى دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يبلغ عدد الشركات التي تتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً لها 2100 شركة وفقاً للنتائج المعلنة بنهاية الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2017.

وتتضمن الخدمات الذكية مركزاً للتحكم والسيطرة يعمل على جمع وتحليل المعلومات والبيانات من خلال أجهزة الاستشعار والمجسات المتواجدة في موقع المشروع ليتم بناء عليها تشغيل وإدارة هذه الأجهزة بأفضل صورة لضمان تقديم أفضل الخدمات الذكية للعاملين والقاطنين والزوار وأنظمة فائقة التطور في الوحدات السكنية يتم التحكم بها عن بُعد للتحكم بالإضاءة والتكييف والنوافذ والستائر. كما تتضمن توفير منصتين اختباريتين للمشاريع والخدمات الذكية والتكنولوجيا والابتكار وأنظمة إضاءة ذكية مجهزة بأنظمة استشعار تتفاعل مع الحركة المرورية للمركبات والأفراد وعدادات المياه والكهرباء الذكية وأجهزة استشعار ذكية لقياس مستوى التلوث والضجيج وألواحاً شمسية ونوافذ بزجاج مزدوج لتقليل امتصاص الحرارة وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة.

كما يتوافق المشروع مع معايير البناء الأخضر في الدولة حيث تم استخدام مواد بناء اقل استهلاكا للطاقة،، كما تم اعتماد معايير تهدف لتقليل انتاج الملوثات الصلبة والسائلة والغازية ويوفر لساكنيه كل وسائل الراحة الممكنة بالاعتماد على وسائل طبيعية، وسيكون مجمعاً خالياً من المركبات، حيث يتم الاعتماد على وسائل ومركبات تعمل بالطاقة الكهربائية مما يساعد على التقليل من الانبعاثات الكربونية، ويستفيد المشروع من موارد الطاقة المتجددة وسيطبق تدابير تعزز من كفاءة استهلاك الطاقة.

ويحتوي المشروع على منصات شحن الأجهزة الذكية في الشارع ومظلات باصات ذكية تتوفر فيها خدمة الإنترنت المجاني وخدمة تعبئة رصيد الهواتف المتحركة، وخدمة دفع فواتير الجهات الحكومية والخاصة في داخل الدولة وخارجها، وخدمة شحن الهواتف المتحركة، إضافة إلى جهاز (الكيوسك الذكي)، وشاشات تفاعلية للدعاية والإعلان، فضلا عن توفير محطات الشحن الكهربائية للمركبات للقاطنين والعاملين في الواحة.

تعزيز مفهوم التنقل الذكي بدبي

من جانب آخر وقعت سلطة واحة دبي للسيليكون وهيئة الطرق والمواصلات شراكة استراتيجية رائدة عبر مذكرة تفاهم يتم بموجبها التزامهما المشترك بتعزيز مفهوم التنقل الذكي في دبي، وتخصيص مسارات لحركة المركبة الذكية ذاتية القيادة في منطقة واحة دبي للسيليكون.

وفي نفس السياق، وبهدف حرص الواحة على الترويج للتحول إلى استخدام المركبات قليلة الانبعاثات على نطاق أوسع، أعلنت سلطة الواحة عن مبادرة جديدة من نوعها توفر لكافة أصحاب السيارات الكهربائية شحن مركباتهم باستخدام محطات الشحن الموجودة في واحة دبي للسيليكون مجاناً ودون مقابل بدءاً من 22 مارس 2017 حتى نهاية العام الجاري. ولا يقتصر نطاق المبادرة الجديدة لسلطة واحة دبي للسيليكون على القاطنين في الواحة والعاملين فيها بل تمتد لتشمل خدمة عموم الجمهور من كافة زوار الواحة وعلى مدار الساعة دون توقف طوال أيام الأسبوع.

كما تسلمت سلطة واحة دبي للسيليكون خلال شهر فبراير المنصرم اثنتين من سيارات جولف جي تي إي الهجينة من شركة النابودة للسيارات، بعد اختبارات قامت بها بلدية دبي واستمرت عاماً كاملاً لتحديد مدى قدرة هذه المركبات الهجينة على تحمل الظروف الجوية الحارة في دولة الإمارات.

مسرعة دبي للمدن الذكية

وانطلاقاً من سعي الواحة إلى تعزيز دورها كداعم رئيس لريادة الأعمال في الدولة، أطلق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم مسرعة دبي للمدن الذكية، ضمن مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال ديتك المملوك بالكامل للسلطة، كما أطلق سموه الموقع الإلكتروني الخاص بالمسرعة لتمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال من التقدم إلى البرنامج. وقد تلقت مسرعة دبي للمدن الذكية منذ إطلاقها في نهاية شهر مايو الماضي حوالي 800 طلب للمشاركة في برنامج المسرعة من خلال تقديم حلول وتطبيقات ذكية تهدف إلى المساهمة في تحسين حياة أفراد المجتمع.

وسيتم تشغيل برنامج المسرعة من قبل ستارت أب بوت كامب (Startupbootcamp)، المجموعة العالمية لبرامج المسرعات. وقد تم إطلاق مسرعة دبي من قبل سلطة واحة دبي للسيليكون بالتعاون مع ستة شركاء استراتيجيين هم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، ومكتب دبي الذكية، وغرفة تجارة وصناعة دبي، وشركة فيزا وشركة “أورانج بيزنس سيرفيسز”، وجامعة روتشستر للتكنولوجيا، وقد بلغت تكلفة إعداد هذا البرنامج 18.4 مليون درهم.

ويستهدف برنامج المسرعة، القائم على تكنولوجيا المدن الذكية، الشركات الناشئة التي تعمل على تطوير حلول مبتكرة لتعزيز المدن الذكية والتغلب على التحديات الكبيرة الناجمة عن الازدحام والنفايات والطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، وفي محاولة لتحسين حياة المواطنين، يهدف البرنامج إلى تحديد الحلول داخل المنازل والمباني الذكية، ووسائل النقل والخدمات اللوجستية الذكية، وأساليب المعيشة الذكية، بالإضافة إلى التخطيط والصيانة الذكية. ومن المتوقع أن تستفيد العديد من الشركات الناشئة من المعارف الجديدة حول إنترنت الأشياء، وتكنولوجيا الاستشعار، والبيانات الكبيرة، ومجالات الواقع الافتراضي لتطوير الحلول الإحلالية.

1.1 مليون متر مربع قيد الإنشاء

وفي إطار جهود واحة دبي للسيليكون المتواصلة لاستكمال مشروع المدينة المتكاملة التي تلبي احتياجات كافة العاملين والقاطنين والزوار تواصل سلطة الواحة ومستثمرون خارجيون تطوير عدد من المشاريع بمساحة إجمالية تصل إلى 1.1 مليون متر مربع، تتضمن تنفيذ أكثر من 46 مشروعاً ، فضلا عن الانتهاء من الأعمال الإنشائية لعشرة مشاريع خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بمساحة إجمالية بلغت 280 ألف متر مربع.

من جهة أخرى تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع مستشفى الدكتور سليمان فقيه والجامعة الطبية الذي تستضيفه واحة دبي للسيليكون حيث بلغت نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية 40 %، ويعد المشروع من أبرز منشآت الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى المساهمة بالنهوض الأكاديمي وتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية لدعم قطاع الرعاية الصحية المحلية. وسيتم تشييد المشروع المسمى المستشفى الجامعي والذي تقدر تكلفة إنشائه بمليار درهم إماراتي ويمتد على مساحة 150 ألف متر مربع، على مرحلتين، حيث من المتوقع أن يكتمل بحلول العام 2019.

ويوفر المستشفى الذي يقدم خبرات تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في مجال الرعاية الصحية وإدارة المستشفيات، ويتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً له، 4 آلاف فرصة عمل جديدة في حين يقدم خدمات طبية ذات مستوى عالمي من خلال المستشفى التعليمي الجديد الذي يضم 300 سرير. وسيركز المستشفى الجامعي على الرعاية الصحية للأسرة وتقديم الخدمات التي تركز على المريض، من خلال استهداف العدد المتزايد من المقيمين في واحة دبي للسيليكون فضلاً عن المناطق المجاورة. ويعنى المستشفى المجهز لتقديم خدمات طبية ثانوية ومتخصصة مدعومة بمراكز تشخيص شامل، بالدرجة الأولى بالأسرة والخدمات التي تركز على المريض، والعمل باستطاعة 700 ألف مريض سنوياً، مع المقدرة على استقبال ما يقدر بـ 40 ألف حالة مرضية مبيتة بالمستشفى وإمكانية إجراء 20 ألف عملية جراحية.

ويعمل المستشفى المقترح كذلك كمؤسسة طبية كاملة الخدمات مدعومة بمراكز متميزة في التخصصات الفرعية الطبية والجراحية؛ وصحة الأم والطفل؛ وأمراض القلب وجراحة العمود الفقري؛ وجراحة الليزر التجميلية، فضلاً عن إدارة السمنة.

كما كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم مؤخراً عن اللوحة التذكارية لمركز تسوق سيليكون مول ووضع حجر أساس المركز الذي سيتم إنشاؤه على مساحة 2.3 مليون قدم مربع من قبل مجموعة اللولو العالمية (مجموعة اللولو)، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمارات في هذا المشروع الجديد حوالي مليار درهم. وسيتم تشييد المركز التجاري الجديد في واحة دبي للسيليكون وفقا لأفضل وأحدث المعايير العالمية ومفاهيم المباني الخضراء، كما سيوفر المركز موقف سيارات مغطى من طابقين بطاقة استيعابية 3000 سيارة. وبالإضافة إلى تواجد أكثر من 300 متجر من العلامات التجارية العالمية والمحلية، و12 مستودعاً، سيحتضن سيليكون مول أيضاً هايبرماركت اللولو الشهير والعديد من المتاجر المتنوعة الموزعة على طابقين. كما تتضمن عوامل الجذب الأخرى في المركز وجود أكبر مركز ترفية عائلي مقام على مساحة 70 ألف قدم مربع وأكثر من 50 منفذاً لبيع المأكولات والمشروبات مع العديد من وسائل الترفية والتسلية الأخرى التي تجذب إليها عدداً كبيرا من الزوار.

13% نمو الشركات الناشئة في ديتك

يعمل مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال ديتك منذ إطلاقه عام 2015 على تقديم الدعم لرواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا، حيث يوفر المركز لرواد الأعمال الناشئين فرصة تأسيس مشروعاتهم الخاصة، ويعمل على توفير خدمات الدعم مثل الاستشارات ومساحات العمل وفرص التواصل.

ويركز ديتك على دعم أصحاب المواهب في مجال التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي الإسلامي والمحتوى العربي. وحقق المركز – الذي يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والبالغة مساحته 3600 متر مربع – نجاحات كبيرة تمثلت في جذب 734 شركة ناشئة من 69 دولة بنمو بلغ قدره 13% مقارنة بنهاية العام 2016 حيث بلغ عدد الشركات الناشئة في المركز 650 شركة، كما حقق المركز نسبة زيادة في ايرادات التأجير بلغت 71%.

ومع الإقبال المتزايد الذي شهده مركز (ديتك) من رواد الأعمال خلال عامه الأول، قامت سلطة واحة دبي للسيليكون في بداية العام 2016 بزيادة المساحات المخصصة لرواد الأعمال والشركات الناشئة من خلال إضافة 1400 متر مربع من المساحات المكتبية ضمن مبنى “تكنوهب” الجديد المجاور لمبنى “ديتك” ليبلغ إجمالي المساحات المخصصة لرواد الأعمال 5000 متر مربع.

وتتوزع الشركات الناشئة التي تتخذ من ديتك مقراً لها بحسب البلدان ليكون 32 في المائة من نصيب منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و41 في المائة من آسيا، و15 في المائة من أوروبا و5 في المائة من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إضافة إلى 5 في المائة من دول مجلس التعاون الخليجي، و2 في المائة من استراليا.

الوحدات الصناعية الخفيفة

يعتبر مشروع الوحدات الصناعية الخفيفة أحد الاستثمارات الاستراتيجية للواحة الذي يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للشركات الصناعية العالمية خاصةً العاملة في مجال التصنيع والتجميع التكنولوجي.

كما يتماشى مشروع الوحدات الصناعية الخفيفة مع إستراتيجية الواحة الرامية إلى إنشاء نظام تكنولوجي متكامل، وتوفير بيئة أعمال متكاملة وبنية تحتية تكنولوجية متطورة توفر حلولاً جاهزة للعملاء الحاليين والمحتملين الذين يتطلعون إلى إنشاء مقراتهم أو لتوسيع أعمالهم في المنطقة.

وقد بلغ حجم المبلغ المخصص لمشروع الوحدات الصناعية الخفيفة التي أعلنت واحة دبي للسيليكون الانتهاء من إنشاء المرحلة الخامسة منها في يناير 223 مليون درهم تقريباً. كما تم البدء في إنشاء المرحلة السادسة من الوحدات الصناعية الخفيفة البالغة مساحتها 18 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية تبلغ 110 ملايين درهم على أن يتم إنجاز المشروع بنهاية الربع الأول من عام 2019.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.