أفاد رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، الدكتور عبدالله الكرم، بأن نسبة التنقلات الداخلية للطلبة بين المدارس الخاصة بلغت 5%، عازياً السبب إلى تصنيف المدارس، وطبيعة المنهاج التعليمي، مؤكداً أن تلك النسبة توازي المعدلات العالمية، وتسهم في التصحيح التلقائي لأوضاع المدارس في دبي، من دون أي تدخل مباشر من الهيئة.
وأوضح أن التنقلات من مدارس إلى أخرى، تدفع المدارس إلى مراجعة أسباب انتقال الطلاب منها، والعمل على تحسين أوضاعها تدريجياً.
وقال الكرم في تصريحات صحافية، إنه منذ انطلاق الرقابة المدرسية في العام الدراسي 2008-2009، تمّ إغلاق تسع مدارس خاصة ذات أداء متدنٍ، بسبب انتقال عدد كبير من طلبتها إلى مدارس تتمتع بأداء تعليمي أفضل، مؤكداً أن نتائج تقارير الرقابة المدرسية تساعد ذوي الطلبة على اتخاذ القرار المناسب بشأن اختيار مدارس أبنائهم.
ووفقاً لآخر إحصاءات الرقابة المدرسية التي وفرتها هيئة المعرفة، وصل عدد المدارس الخاصة في دبي خلال العام الدراسي الجاري إلى 173 مدرسة، مقارنة بـ143 مدرسة خلال العام الدراسي 2009-2008، بنسبة زيادة بلغت 19%، فيما ارتفع عدد الطلبة من 177 ألفاً و587 طالباً وطالبة، إلى 255 ألفاً و208 طلاب وطالبات خلال الفترة ذاتها، بنسبة زيادة 44%.
ويدرس حالياً 24 ألفاً و838 طالباً وطالبة في مدارس متميزة، ليرتفع عدد طلبتها بنسبة 10% بدلاً من 3% قبل سبع سنوات، فيما يدرس 105 آلاف و161 طالباً وطالبة في مدارس جيدة، بنسبة 43% من إجمالي الطلبة، بدلاً من 27 % قبل سبع سنوات، بينما تراجع عدد طلاب المدارس المقبولة إلى نحو 102 ألف و543 لتضم 42% من الطلبة، بعد أن كانت تضم 56% خلال الدورة الأولى من الرقابة المدرسية، واستحوذت المدارس الضعيفة على أقل نسبة من الطلاب بلغت 12 ألفاً و89 طالباً وطالبة.