وبحسب البنك المركزي يعادل العجز المالي لأكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم 10.7% من الناتج المحلي الإجمالي لتلك الفترة.
كانت الفترة المقابلة من العام الماضي شهدت عجزا أقل من ذلك بلغ 2.2 مليار ريال أو 1.4% من الناتج الاقتصادي.
وبسبب توقيت تدفق الإيرادات غالبا ما تسجل الميزانية القطرية عجزا في الربع الأول من السنة المالية التي تبدأ في أبريل ثم تعود لتحقيق فائض في بقية السنة.
كان البلد عضو منظمة أوبك حقق فائضا كبيرا بلغ 54.3 مليار ريال في السنة المالية الماضية هو الأكبر منذ 2005-2006 على أقل تقدير وذلك رغم زيادة الإنفاق على أجور القطاع العام.
وانخفض الإنفاق نحو 14% عنه قبل عام إلى 29.5 مليار ريال في الفترة من أبريل إلى يونيو وبما يعادل نحو 17% من خطة الإنفاق للعام بأكمله حسبما أظهرت البيانات.
وبلغت الإيرادات 11 مليار ريال بانخفاض 66% على أساس سنوي. وتشكل إيرادات النفط والغاز نحو 70% من إجمالي الدخلفي الميزانية القطرية.