تسارع مجموعة «ماجد الفطيم – مصر»، الزمن نحو الانتهاء السريع من تنفيذ أضخم مشروع لها في مصر، وهو المول التجاري الأكبر بالقارة الأفريقية «مول مصربإجمالي استثمارات بنحو 5 مليارات جنيه.»، وفقاً لبيان رسمي صادر عن الشركة قبل أيام.
وعلى هذا، تم إجراء رصد كامل عن المشروع من خلال صحيفة «البيان»، بداية من أولى خطوات تنفيذه بـ 2007 حتى إتمامه بالكامل، وافتتاحه بالربع الأول من عام 2016.
يشهد موقع بناء «مول مصر» كتيبة عمل، تعمل على قدم وساق للانتهاء من تنفيذه بالكامل بحلول عام 2016، حيث تعمل على ذلك بشكل نشط شركتا «أوراسكوم للإنشاءات» و«بيسيكس» التابعتين لأوراسكوم للإنشاء والصناعة، ليتم افتتاح المول بالموعد المقرر له، وفق تأكيد الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومركزها بمصر، ألان بجاني، خلال حواره مع «البيان».
ومن المخطط أن يكون «مول مصر»، على غرار مراكز التسوق التابعة لماجد الفطيم، فضلاً عن أنّه سوف يقدم تجربة تسوق غير مسبوقة لرواده في القاهرة وباقي المحافظات، حيث إنّ مصر من أكبر الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط.
طفرة في قطاع التسوق
وبحسب بجانى، ستقوم ماجد الفطيم بإحداث طفرة غير مسبوقة في قطاع التسوق والتجزئة المحلي، من خلال مول مصر، حيث يضم مركز التسوق العملاق أكثر من 420 متجراً لتقديم منتجات وخدمات فريدة من نوعها، بما في ذلك أشهر الماركات والعلامات التجارية العالمية، والتي يوجد بعضها لأول مرة بمصر.
خطة توسعية
هذا فضلاً عن الخطة التوسعية التي تسير عليها «ماجد الفطيم» بمصر، حيث قامت الشركة بتطوير الطرق المحيطة بالمول، وذلك من خلال استثمار نحو 250 مليون جنيه، لتنفيذ أعمال الطرق والكباري، وتقديم الحلول المرورية للمنطقة المؤدية إلى مشروع «مول مصر» في طريق الواحات، بهدف تسهيل الحركة المرورية في المنطقة بشكل عام، والسماح للزوار بالوصول مباشرة إلى المركز عبر مدخل/مخرج مخصص يصل المركز بطريق الواحات. وسيعمل مول مصر بشكل وثيق مع مجموعة من الشركاء المحليين، لوضع وتنفيذ استراتيجية متكاملة وطويلة المدى لتطبيق معايير الاستدامة في موقع مركز التسوق العملاق، مرتكزاً على إقامة نظام لإدارة البيانات البيئية، من أجل تقييم أساليب إدارة واستخدام المخلفات وموارد الطاقة والمياه ومراقبة كفاءة تلك الأساليب.
إنجازات هامة
وأفصح الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومركزها بمصر ماجد الفطيم «ألان بجاني»، في حواره مع «البيان»، عن العديد من الإنجازات التي تمت بالموقع الخاص بإنشاء المول، حيث تم الانتهاء من هيكل الخرسانة المسلحة في نوفمبر 2014، كما تم الانتهاء من حوالي 50 % من إجمالي الأعمال الإنشائية للمركز حتى الآن، مضيفاً أن المول يقام على مساحة تصل إلى 165.000 متر مربع.
مشروعات قيد الدراسة
وعن المشروعات المقرر تنفيذها الفترة القادمة على الأراضي المصرية، بخلاف «مول مصر»، من قبل «ماجد الفطيم القابضة»، كشف «ألان بجاني»، عن وجود مشروعات قيد الدراسة، سيتم تنفيذها بمصر الفترة القادمة، وسيتم الإعلان عنها قريباً، مشيراً إلى أنها سوف تشكل إضافة إلى الخطة الاستثمارية للاقتصاد المصري.
القمة الاقتصادية
عن وجود مجموعة «ماجد الفطيم» في القمة الاقتصادية المصرية، والمقرر انعقادها بمنتصف الشهر الجاري بمدينة شرم الشيخ، لعرض عده مشروعات استثمارية ضخمة بمجالات متفرقة للاستثمار الأجنبي بالدولة المصرية، أكد بجاني، أن المؤتمر الاقتصادي المصري، هو مبادرة مهمة جداً، لإلقاء الضوء على الاستثمارات الحالية في مصر، والفرص المتاحة للتوسع وضخ المزيد من الاستثمارات في كافة المجالات، ما يدفع عجلة الاقتصاد والتنمية في السوق المصرية.
وأكد مشاركة ماجد الفطيم ودعمها لهذا المؤتمر، من خلال حرصها الدائم على تشجيع مثل تلك المبادرات، كأحد أهم الشركات الرائدة في قطاع التجزئة على المستوى الإقليمي والمحلي.