انطلقت، الثلاثاء، في أوبرا دبي فعاليات الحفل الختامي للدورة الثالثة من “تحدي القراءة العربي”، تحت عنوان “طلبة عرب يضيئون العالم”، حيث يتنافس 5 طلاب استطاعوا الوصول إلى المرحلة النهائية، على لقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2018، المشروع المعرفي الأكبر من نوعه عربياً، والذي يندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
10.5 مليون طالب
شهدت منافسات تحدي القراءة العربي في دورته الثانية مشاركة 10.5 مليون طالب وطالبة يمثلون 44 دولة من الوطن العربي والعالم، وقد تمكّن 44 طالبا من الوصول إلى التصفيات قبل النهائية، قبل أن تنحصر المنافسة بين 5 طلاب، هم ندى عنقال من الجزائر، وشمسة النقبي من الإمارات، ومحمد الشروف من الأردن، وخليل أمين من مصر، وعمر القرني من السعودية، وزهرة الشمري من الكويت.
ويشارك في الحفل الختامي الذي يقام الثلاثاء أولياء أمور أوائل الطلاب والطالبات. إلى جانب المشرفين المتميزين ومديري المدارس المتميزة على مستوى الدول، والوفود المشاركة، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية في الإمارات، وشخصيات رسمية وإعلامية وثقافية.
52 ألف مدرسة
من أصل 52 ألف مدرسة شاركت في تحدي القراءة العربي هذا العام، تتنافس 5 مدارس في المرحلة النهائية على لقب المدرسة المتميزة، وجائزة بقيمة مليون درهم إماراتي في تحدي القراءة العربي 2018، وهي مدارس مجمع السلام من المملكة العربية السعودية، والإخلاص الأهلية من دولة الكويت، وبنات العودة الأساسية من فلسطين، وثانوية عبدالحميد دار عبيد سيدي علي من جمهورية الجزائر، وثانوية الوحدة الإعدادية من المملكة المغربية.
11 مليون درهم
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي أي ما يقارب 3 ملايين دولار، وينال بطل تحدي القراءة العربي، جائزة نقدية قدرها 500 ألف درهم، فيما تحظى المدرسة المتميزة الفائزة بجائزة مليون درهم، ويحصل المعلم الفائز بلقب المشرف المتميّز على جائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم.
44 دولة
وتوسعت دائرة مبادرة تحدي القراءة العربي في دورة هذا العام لتفتح باب المشاركة رسميا للطلاب والطالبات من خارج العالم العربي، وزاد عدد الدول المشاركة ليصل إلى 44 دولة عربية وأجنبية في دورة العام الحالي، فيما وصل عدد المشاركين إلى 10.5 مليون طالب وطالبة، بزيادة أكثر من 25% عن دورة العام الماضي.
ويهدف تحدي القراءة العربي إلى رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات.