يبدو مستقبل قطاع الطيران قاتماً حتى مع انتشار الكثير من براءات الاختراع التقنية الخاصة بالطيران، وفي معرض سنغافورة للطيران الذي يعد أكبر معرض للطيران في آسيا، ظهرت فيه بعض التقنيات الحديثة التي قد تحسن من قطاع الطيران في المستقبل.
وذكر موقع “سي أن أن” الأميركية بعضاً من هذه التقنيات الخمس التي ستؤثر في قطاع الطيران العالمي في المستقبل منها:
1 – الطابعات الثلاثية الأبعاد المستخدمة في صناعة الطائرات، والتي قامت شركة “إرباص” بصناعة ألف طائرة تحتوي على طابعات ثلاثية الأبعاد، وميزتها أنها تسمح بتبديل قطع الغيار بنفس الوقت من غير جهد كبير مبذول. وتكون موجودة على متن هذه الطائرات، مثل المقابض.
وقال المدير العام لشركة “ستراتياس” في جنوب آسيا والمحيط الهادئ، أنها توفر الوقت والكلفة ووزنها خفيف، والتقليل من التعقيد في صيانة الطائرات.
2 – تعدد الخدمات الترفيهية في الأجواء، إذا يقول مسؤول العلاقات الإعلامية لشركة الطيران “تاليس” جيمي باركو أنه سيتم تطوير الخدمات الترفيهية كما ولو كنت في منزلك إذا تستطيع التحكم بالبرامج والأفلام التي تريدها على متن الطائرة من خلال الكمبيوتر المحمول الخاص بك أو حتى من خلال هاتفك النقال. وبإمكان الذين يقومون بمشاهدة الأفلام وتنتهي الرحلة ولم ينتهِ الفيلم متابعته على متن الطائرة الأخرى التي سيركبها وحفظ اللقطة التي انتهى منها.
3 – تقنية التحكم في العين، تقوم هذه الخدمة كما وصفتها شركة “تاليس” على أن الراكب يستطيع التحكم بإيقاف الفيلم أو البرنامج المفضل له عن طريق العين والتي ستتوافر في درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى، وتتوقع الشركة أن هذه الخدمة ستصبح متوافرة خلال 5 إلى 7 أعوام مقبلة.
4 – التطبيقات القادرة على التكيف أو التحول، وتتميز هذه التطبيقات بأنها قادرة على التحول والتكيف وفقاً للمستخدم أو حاجته من التطبيق، ويميز هذه الخدمة أن كل ما تريده في المطار متوافر بتطبيق واحد ولا حاجة لأن يكون هناك 20 تطبيقاً على الهاتف الخاص بك. وفي حال فقدانك الأمتعة يتيح لك هذا التطبيق الاستدلال عليها عن طريق شبكة البلوتوث التي تكون متوافرة في المطار.
5 – تدريب الطيارين من طريق سماعات الواقع الافتراضي، إذا تسمح هذه السماعات في وضع الطلاب المتدربين بمجال الطيران على العيش بقمرة افتراضية وتتبع التعليمات خطوة بخطوة في سبيل تعلم قيادة الطائرة وذلك باستخدام وحدة تحكم أو جهاز استشعار الحركة، وستساعد هذه السماعات على الحد من الحاجة لغرفة محاكاة كاملة وتوفر كلفة التدريب.
يذكر أن شركة “غوغل” قامت أخيراً باختراع مادة ثورية جديدة أخف من الهواء، قد تحدث تغيراً كلياً في تقنيات الطيران، وإلى الأبد.