وقالت ناديا الطباع إن معظم المشتركين في المعرض استفادوا من عملية البيع التي تمت خلال أيام المعرض، التي استمر لمدة ثلاثة أيام، ومن خلال البيع المباشر، مضيفة إن المعرض تضمن ملابس وأطعمة وأغراض منزلية فضلاً عن لوحات زينة وفنية وفسيفساء.وأكدت أهمية المشاركة في المعرض للترويج للمنتجات المحلية في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة وأسواق دول التعاون الخليجي، وتحقيق التواصل مع الشركات العربية والدولية، وتوسيع القاعدة التصديرية ودخول أسواق جديدة. وشارك في المعرض 42 جهة من المنظمات الخيرية، وأصحاب الأعمال الصغيرة، ونخبة من الأعمال والحرف التراثية الأردنية، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وحشد من الجالية الأردنية في دولة الإمارات.
وقالت ناديا الطباع إن المعرض، الذي نظمته جمعية الأيدي الواعدة الخيرية”، يهدف إلى إبراز الأعمال والحرف التراثية الأردنية الغنية، وبعض المنتجات المحلية، والإكسسوارات المنزلية، إضافة إلى منتجات البحر الميت، والملابس، والمجوهرات، واللوحات الفنية، والفسيفساء.
ويعود ريع المعرض، الذي ترعاه الجمعية، إلى صندوق التعليم الذي يدعم الطلاب الموهوبين والمحرومين من إكمال دراستهم، فضلاً عن أنه يوفر فرصة للعديد من أفراد المجتمع في أبوظبي والإمارات للإطلاع عن كثب على التراث الأردني، ويتيح للطلبة الأقل حظًا فرصة الاستفادة من التبرعات التي سيتم جمعها خلال المعرض.-(بترا)