وأضاف بيرغمان أنه يمكن أيضاً محاربة الصداع النصفي من خلال أخذ قسط كاف من النوم والإقلاع عن احتساء الكحوليات.
كما تساعد ممارسة رياضات قوة التحمل، مثل السباحة والجري وركوب الدراجات، في الحد من عدد مرات الإصابة بالصداع النصفي، وتقليل حدة النوبات ومدتها.
وبالإضافة إلى ذلك، تسهم تقنيات الاسترخاء المختلفة، مثل تدريب التحفيز الذاتي أو استرخاء العضلات التدريجي، في الحد من الإصابة بالصداع النصفي. ومن ناحية أخرى، أوصى طبيب الأعصاب الألماني المرضى بتدوين يوميات لتحديد السبب الذي يقف وراء حدوث نوبات الصداع النصفي، موضحاً أنه قد ترجع مثلاً إلى تناول أطعمة معينة أو أحوال جوية أو ربما إجهاد جسدي أو ذهني أو تقلب هرموني.
وفي حال التعرض لنوبات الصداع النصفي بمعدل أكثر من مرتين شهرياً ولمدة تزيد على 72 ساعة في المرة، فيستلزم الأمر حينئذ الخضوع للعلاج الدوائي أيضاً.