وكان في استقبال الوفد مجموعة من كبار موظفي الشركة ومسؤوليها، يتقدمهم مديرها العام، علاء راضي، الذي قام بدوره باستعراض العديد من المحاور المهمة التي شملت استراتيجيات عمل الشركة وعملياتها التشغيلية، إضافة لحديثه حول تطلعاتها وخططها المستقبلية، متطرقاً في حديثه لآليات النهوض بصناعة التبغ والسجائر المحلية وأبرز التحديات التي تواجهها، مشيراً لتمحورها حول تنامي حجم قطاع السجائر غير القانونية «المهربة» بنسبة وصلت إلى 44% من حجم استهلاك السوق الأردنية، والمترافق بهيكلة ضريبية تعد الأعلى في المنطقة مشكلةً حافزاً للمزيد من عمليات التهريب.
وأشاد علاء راضي، مدير عام شركة فيليب موريس العالمية/ الأردن وفلسطين في معرض حديثه حول الزيارة بالجهود الإعلامية المبذولة لدعم المؤسسات المحلية من مختلف القطاعات، الأمر الذي يسهم بدوره بتعزيز مشاركتها في التنمية الشاملة.
وفي سياق متصل، أكد راضي على عزم فيليب موريس العالمية/ الأردن على مواصلة تحديث وتطوير خطوط الإنتاج التي بدأتها فور عملية الاستحواذ، وذلك في إطار سياسة الشركة الرامية لتعزيز قدرتها التنافسية وكفاءتها، سعياً لتطوير منصة تصنيع وتوزيع من الأردن تستهدف الأسواق الإقليمية المجاورة.
واختتم راضي حديثه بالإشارة إلى تطلعات الشركة ضمن سوق التبغ الأردنية التي اعتبرها سوقاً واعدة، مبيناً سعي الشركة لتطوير هذه السوق وتعزيز حضور منتجاتها المصنعة محلياً في الأسواق الإقليمية المجاورة، عبر تعزيز حصة السجائر المصنعة محلياً مقابل السجائر غير القانونية «المهربة»، وبالتالي تعزيز مشاركتها في نمو الاقتصاد الوطني، مطلقاً الدعوة للحكومة للاستفادة من الأموال الضائعة على الخزينة بسبب عمليات التهريب المتنامية.
وكانت الزيارة قد اشتملت على جولة ميدانية في مرافق الشركة، اطلع خلالها أعضاء الوفد الإعلامي على آليات سير العمل وخطوط الإنتاج المختلفة لدى فيليب موريس العالمية/ الأردن، التي ممكن ان تعمل بطاقة إنتاجية تقارب 7 مليارات وحدة سنوياً حيث تصل طاقتها الانتاجية حاليا الى 2 مليار وحدة فقط.