أفاد بنك «الخليج الأول» بأنه حقق صافي أرباح بلغ 4.5 مليارات درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بارتفاع 5% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015. وأشار البنك في بيان إلى أن صافي أرباح (المجموعة) ارتفع خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 31% ليصل إلى 1.86 مليار درهم، كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 28% لتصل إلى 2.81 مليار درهم. وبلغ العائد على السهم 98 فلساً خلال الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر 2016، مقارنة مع 93 فلساً خلال الفترة نفسها من عام 2015.
وارتفعت إيرادات الربع الثالث بنسبة 8% بعد استثناء الأرباح المحققة من الاستثمارات العقارية، الأمر الذي يعكس أداءً متميزاً للأعمال المصرفية الرئيسة. وبلغ إجمالي الأصول 233.2 مليار درهم، كما بلغت القروض والسلفيات 156.2 مليار درهم، وودائع العملاء 140.9 مليار درهم، وحقوق المساهمين 36 مليار درهم.
وبلغ معدل مصادر القروض إلى الودائع الثابتة 90.7%، ومعدل تغطية السيولة أكثر من 70%، كما حقق البنك مستوى جيداً لمقياس جودة الأصول، حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض 2.6% ونسبة تغطية المخصصات 114%.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، أندريه الصايغ: «أداؤنا خلال الربع الثالث من العام الجاري، أثب مجدداً مرونة نموذج أعمالنا وقدرتنا على تحقيق أرباح متميزة على الرغم من الظروف الاقتصادية الدولية غير المستقرة، حيث استطعنا خلال الأشهر التسعة الماضية تسجيل صافي أرباح بقيمة 4.5 مليارات درهم»، مضيفاً أن «هذا الأداء الاستثنائي تحقق اعتماداً على نموذج أعمالنا القوي، والتركيز على نمو الإيرادات والتحكم في النفقات».
وأضاف: «تعتمد استراتيجيتنا على نمو الميزانية العمومية، وتوزيع الأصول بأسلوب استراتيجي، ومواصلة الاستخدام الأمثل للتمويل، الأمر الذي مكننا من دعم وتعزيز الإيرادات واستقرار الهوامش، والأهم من ذلك، تحسين مقياس جودة الأصول التي تظهر قدرة البنك على اتباع أفضل السياسات المتعلقة بإدارة المخاطر».
وتابع الصايغ: «نتطلع نحو المستقبل، ونواصل التركيز على المحافظة على ميزانية عمومية قوية ونسب متميزة، وهدفنا هو تعزيز قاعدة صلبة لدعم النمو المستقبلي وازدهار أعمالنا».