استحوذت 4 أسهم قيادية على 61 بالمائة من السيولة الإجمالية لسوق دبي المالي خلال تعاملات جلسة اليوم الاثنين، تركزت أغلبها بالأسهم العقارية والبنكية القيادية.
وبحلول الساعة الـ11.40 صباحاً بتوقيت الإمارات، استحوذت في جلسة اليوم 4 أسهم على سيولة قدرها 103.83 مليون درهم، من سيولة إجمالية بالسوق قدرها 170.36 مليون درهم.
وبلغ حجم تعاملات بالسوق بإجمالي 168.35 مليون سهم، بصعود 0.35 بالمائة إلى مستوى 1912.56 نقطة، بمكسب 5.42 نقطة على مؤشره، جراء ارتفاعات جماعية بالسوق.
وتصدر سيولة السوق سهم إعمار العقارية بقيمة 32.35 مليون درهم، باستحواذ على نسبة 19 بالمائة، بتعاملات بلغت 12.71 مليون سهم.
وحقق بنك الإمارات دبي الوطني سيولة قدرها 29.42 مليون درهم، بتعاملات بحجم 3.32 مليون سهم، مستحوذاَ على نسبة 17 بالمائة من سيولة السوق الإجمالية.
وبدأ المقرضون الرئيسيون لمجموعة “إن إم سي للرعاية الصحية” التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها في تشكيل لجنة تنسيق لإعادة هيكلة الديون.
ونقلاً عن وكالة بلومبيرج، فإن بنوك “إتش إس بي سي هولدنجز”، و”باركليز”، و”ستاندرد تشارترد”، ستنضم إلى “بنك أبوظبي التجاري”، و”بنك دبي الإسلامي”، و”مصرف أبوظبي الإسلامي”، لقيادة المحادثات مع ممثلين من المجموعة.
وتزامناً مع ذلك، حقق سهم دبي الإسلامي سيولة قدرها 28.18 مليون درهم بنسبة استحواذ 16.5 بالمائة، متداولاً بحجم 8.24 مليون سهم.
وفي ذات التوقيت، سيطر سهم إعمار مولز على 13.88 مليون درهم، متداولاً بحجم 12.03 مليون سهم، ليقتنص نسبة 8 بالمائة من سيولة السوق.
وتأتي تلك الانتعاشة بعد أن اعتمد مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، برئاسة سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، قراراً بشأن آلية التعامل مع الشركات المساهمة العامة الموقوفة عن التداول.
ويصنف القرار الشركات المدرجة إلى فئتين أولى وثانية، ويتناول إجراءات نقل إدراج أسهم الشركة بين كل من الفئتين، وكذلك معايير التداول على الشركات الموقوفة عن التداول بعد نقلها من الفئة الأولى إلى الفئة الثانية.
من جانب آخر، أكدت المتحدثة باسم القطاع الصحي في دولة الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني، أنهم بدؤوا في استخدام بعض الطرق لعلاج مصابي فيروس كورونا داخل الدولة.
وأوضحت خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي عقدتها حكومة الإمارات في إمارة أبوظبي؛ أن الوزارة بدأت في استخدام العلاج بالبلازما إلى جانب عدد من العلاجات الأخرى لعلاج المصابين بالوباء، مشيراً إلى أنه يستمر حالياً قياس فعاليته من خلال الدراسات والأبحاث.