38الف طفل عامل في الاردن وازدياد اعداد المتاجرين بالبشر

admin
2014-03-06T12:10:50+02:00
fbmjo
admin6 مارس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
38الف طفل عامل في الاردن وازدياد اعداد المتاجرين بالبشر

 6320141أطلقت أمس جمعية معهد تضامن النساء الأردني “مشروع الحماية والأمان” الهادف إلى زيادة الوعي وخلق حوار مؤثر حول “العنف” القائم على النوع الاجتماعي والزواج المبكّر وعمل الأطفال والاتجار بالبشر.
وأقيم المشروع بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، ويستمر لنهاية أيلول (سبتمبر) المقبل، ويشمل جميع المحافظات.
وقالت رئيسة “تضامن” العين أسمى خضر خلال حفل الاطلاق: “نحتاج إلى تسليط الضوء على قضايا أبعاد تمس الإنسانية”، معتبرة أن مشروع “حماية” يتميز عن غيره بأنه ينفذ في المجتمعات المحلية وبالتنسيق مع الجمعيات المحلية فيها، ليصل الصوت إلى المحافظات والقرى والبلدات والمخيمات.
وأشارت خضر إلى أن المشروع سيكون بداية الانطلاق للتوعية وكسب التأييد بالقضايا المجتمعية و”تغيير المعتقدات والسلوكيات المسيئة”.
وأضافت “نحن متفائلون بنتائج هذا المشروع، الذي سيصل إلى حوالي 9000 شخص يمثلون فئات مجتمعية مختلفة”.
يذكر أن القضايا الأربع التي يستهدفها المشروع تشكل ظواهر مثيرة للقلق، حيث سجل في العام 2012 نحو 8859 حالة زواج مبكر لفتيات تحت سن 18 عاما في المحاكم الشرعية.
كما يوجد في الاردن نحو 37760 حالة عمل أطفال (إناث وذكور) من الفئة العمرية (5-17 عاما)، وفق مسح عمالة الأطفال الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة.
وسجلت 14 حالة اتجار في البشر شملت 23 ضحية حسب دراسة نوعية اصدرتها منظمة العمل الدولية العام 2011-2012.
إلى ذلك، بينت مديرة صندوق المعونة الوطنية مندوبة وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، أن ما تحقق للمرأة الأردنية من إنجازات، يتطلب بذل المزيد من الجهد والاهتمام من الجهات كافة لتعزيزه وتطويره.
وبينت اسحاقات أنه تم تنفيذ عدة مشاريع حول معظم القضايا المطروحة في المشروع الحالي، ولم ينتج عنها نتائج “تلبي الطموح”، معربة عن أملها بأن يحقق المشروع أهدافه.
من ناحيته بين ممثل مشروع USAID للمشاركة المجتمعية جلن مولر، أن المشروع يهدف إلى المشاركة الاجتماعية للبناء المجتمعي، وتعزيز قدرات المجتمعات، لمواجهة التحديات، لافتا إلى أنه بني على المستوى المحلي، حيث تم تحديد الأولويات بناء على احتياجات المجتمعات.
وأشار مولر إلى أن هذه التحديات والاحتياجات نجمت عن “التقلبات الاجتماعية، والتحولات السياسية، والتغيرات الديمغرافية، واللجوء السوري”.
وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أطلقت سابقا مشروع المشاركة المجتمعية في محافظات إربد والمفرق والطفيلة، والذي يستمر ثلاثة أعوام بتمويل يصل الى 21 مليون دولار، مخصصة لمساعدة المجتمعات المحلية على تحديد التحديات التي تواجهها، ووضع الحلول العملية لمعالجتها.
وفي ختام الحفل قدمت فرقة “ضحك ولعب ومسرح” أربعة اسكتشات مسرحية بأسلوب المسرح التفاعلي، بعنوان “حقّي وحقّك وين”، مبرزة الآثار السلبية النفسية والمعنوية والجسدية والمجتمعيّة الناجمة عن العنف المبني على النوع الاجتماعي والزواج المبكر وعمل الأطفال والاتجار بالبشر.  وستعرض المسرحية بمعدل 51 مرّة خلال تنفيذ ورش التوعية في العاصمة والمحافظات.
وينفذ المشروع عشرات الأنشطة التوعوية في المملكة، بالتركيز على محافظات إربد والمفرق والطفيلة، من خلال جلسات التوعية والتثقيف التي يتولاها فريق وطني من المدربين الذين يمثلون قطاعات مختلفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.