36 % من سكان دبي على أبواب السمنة

أخبار الإمارات
1 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
36 % من سكان دبي على أبواب السمنة

3835656029 (1)

أظهرت نتائج المسح الصحي الثاني لإمارة دبي، والذي أجرته هيئة الصحة في دبي ومركز دبي للإحصاء، واستهدف 4700 أسرة، تم الوصول لـ 3298 منها، أن جميع المشاركين في المسح لا يصلون إلى الحد الأدنى من تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية، في ما يتعلق بالنشاط الحركي، وأن حوالي 36.1 % من العينة المأخوذة من السكان، هم في مرحلة ما قبل السمنة «أي في مرحلة الوزن الزائد، بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية لمنسوب كتلة الجسم»، بينما يعاني 11.9 % من إجمالي العينة من السمنة؛ 22.5 % لدى المواطنين، و11.5 % لدى غير المواطنين.

وبينت النتائج أن النسبة العامة للمدخنين الحاليين بشكل يومي أو غير يومي، بلغت 21.9 %، كما أظهرت النتائج أن نسبة 7 % ممن أجري عليهم المسح، كانوا مدخنين سلبيين.

وهدفت هيئة الصحة في دبي، من خلال المسح إلى التعرف للواقع الصحي في الإمارة، والتغيرات، والاتجاهات، التي طرأت عليه منذ تنفيذ المسح الأول في عام 2009، ومن ثم إعداد الخطط اللازمة لتوفير أعلى درجات الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.

وأعلنت الهيئة عن نتائج المسح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته، بحضور معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة، وطارق الجناحي نائب المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء، إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئة ومركز دبي للإحصاء.

وقال معالي حميد القطامي، في مستهل المؤتمر، إن الهيئة تدرك قيمة المسح الميداني الذي تم تنفيذه، وأهمية نتائجه في تعزيز اتخاذ القرار، ورسم الخطط وتنفيذ المبادرات الصحية الوقائية والعلاجية، لتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية المتكاملة، التي تحفظ صحة المجتمع وسلامة أفراده، وتحقق السعادة للجميع، في ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والدعم اللا محدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة في دبي.

منهجية

وأشار معاليه إلى أن منهجية المسح الصحي الميداني، تؤكد على أهمية نشر ثقافة الكشف المبكر عن الأمراض، في أوساط المجتمع، وسرعة علاجها، والتوعية الصحية، وتدريب الكوادر الطبية الوطنية، لا سيما في التخصصات الطبية النادرة، والوصول إلى اكتشاف العلاجات المناسبة والناجحة للعديد من الأمراض المستعصية.

شركاء

ومن جهته، قال طارق الجناحي إن هذا المشروع الإحصائي يعد من أحد المشاريع الاستراتيجية، ويأتي في إطار الدعم الإحصائي الذي يقدمه المركز لشركائه الاستراتيجيين بشكل عام، وللجهات المعنية بتنفيذ خطة دبي الاستراتيجية 2021 بشكلٍ خاص.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية، أن أعمال المسح شملت سكان دبي من المواطنين والمقيمين، ومن مختلف الأعمار، وذلك وصولاً للمعلومات والمؤشرات الديموغرافية، والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة التي تمكن من صناعة القرار، واتخاذ ما يلزم من خطوات، لتعزيز أنماط الحياة السليمة في دبي.

وذكرت أن المسح الصحي ارتكز على رصد المؤشرات المتعلقة بطلب الرعاية الصحية وتكاليفها، وأنماط الحياة وعوامل الخطورة المؤدية إلى الأمراض المزمنة، ومدى انتشار بعض المشكلات الصحية كالسمنة.

كما أضيف لهذا المسح جزءاً خاصاً لم يكن موجوداً في المسح السابق الذي جرى في عام 2009، يتعلق بالمشكلات الصحية التي يعاني منها كبار السن في دبي، ما أعطاه بعداً هاماً جعل القائمين عليه قادرين على التعرف إلى المشكلات الصحية التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع.

ضغط الدم

وفي ما يتعلق بارتفاع ضغط الدم بالنسبة للسكان المواطنين، أظهر المسح أن حوالي 18.9 % من إجمالي المواطنين، تم تشخيصهم على أنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم «20.0 % من الذكور و18.0 % من الإناث»، وبالنسبة لإجمالي سكان دبي، فإن حوالي 3.2 % من الذكور، و5.1 % من النساء، و3.5 % من الإجمالي، مصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم.

وأشارت نتائج المسح، إلى أن حوالي 19.8 % من المواطنين الذكور، يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو الدهون في الدم، مقابل 18.5 % من إجمالي النساء المواطنات، وكانت النسبة لدى إجمالي السكان المواطنين 19.1 %.

وكانت النسبة بالمقابل 3.9 % لدى الذكور غير المواطنين، و6.6 % لدى النساء غير المواطنات، و4.3 % لدى إجمالي السكان غير المواطنين. وبلغت نسبة من يعانون ارتفاع الكوليسترول أو الدهون في الدم من بين إجمالي سكان دبي 4.2 % عند الذكور، و8 % للإناث، و4.7 % في المجمل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.