ووفقا لما أظهرته البيانات المالية، فقد حقق البنك مبلغ 36 مليون دينار صافي ارباح ما قبل الضريبة، مسجلا بذلك ارتفاعا في ارباحه بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2010 بنسبة بلغت 4.8?، وأرباح ما بعد الضريبة بمبلغ 24.7 مليون دينار مقارنة مع 23.5 مليون دينار في العام 2010، وبنسبة نمو بلغت 5.1? الى جانب تسجيل ارتفاع ملحوظ في اجمالي موجوداته التي بلغت قيمتها نحو 2.617 مليار دينار اردني وبنسبة نمو بلغت 4? بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ومقارنة بنفس الفترة من عام 2010 حققت كافة القطاعات لدى البنك نموا ملحوظا، حيث زاد حجم التسهيلات الائتمانية المباشرة لحوالي 1.178 مليار دينار صافي بنسبة نمو 10.5?، كما زاد حجم ودائع العملاء حتى بلغ 1.705 مليار دينار وبنسبة نمو 2.5?، واضافة الى ذلك، فقد تحسنت نسبة الديون غير العاملة منسوبة الى اجمالي حجم التسهيلات بالانخفاض الى ما نسبته 9.7? مقارنة مع 11.2? بنفس الفترة من عام 2010، وقد جاءت هذه النسب جميعها لتعكس مدى الكفاءة في ادارة الموجودات والمطلوبات وجودة التوظيف لدى البنك الاهلي الاردني.
وبناء على ما حققه البنك من انجازات وارباح عن عام 2011، فقد أوصى مجلس الادارة للهيئة العامة بتوزيع ما نسبته 10? من الارباح النقدية لتوزيعها على المساهمين من حملة الاسهم بتاريخ الهيئة العامة العادية المقترح.
وصرح رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي الاردني/ الدكتور رجائي المعشر: أن هذه النتائج المالية تشير الى نجاح البنك في المحافظة على وتيرة النمو في حجم عملياته المصرفية، حيث ان التنوع في تقديم الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك للأفراد والشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقطاع الاستثمار كان احد الاسباب في استمرار البنك في تحقيق أرباحه ونموه، وقد تم تنمية هذه الشرائح المتنوعة من اجل استمرارية تحقيق الارباح بشكل صحي عكس رؤية البنك للتوسع المحلي ولدعم تنمية اعمال كافة القطاعات المستهدفة خاصة قطاع الشركات الصغرى، والمتوسطة وذلك بالاعتماد على الثقافة المؤسسية القوية.
وأضاف الدكتور المعشر: «نتطلع قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات التي ترضي مساهمينا وعملائنا وموظفينا، وذلك من خلال الالتزام باستراتيجية البنك المدروسة بعناية والتي تتميز بمرونتها لمواجهة اية ظروف، وعبر مواصلة التطوير في مختلف أعمال البنك وباقة خدماته ومنتجاته لتلبية مختلف المتطلبات على كافة المستويات، بالانسجام مع افضل معايير الجودة العالمية.
ومن جانبه، علق الرئيس التنفيذي – المدير العام للبنك/ السيد مروان عوض بقوله: «لقد تمكنا خلال عام 2011 من تحقيق جملة الاهداف التي وضعناها مركزين جهودنا خلالها على استغلال فرص النمو وتعزيز حضورنا في السوق المحلية وخدمة عملائنا، الى جانب تركيزنا على تحقيق التوازن في الميزانية وجودة الاصول وادارة المخاطر بشكل فاعل. وسنبذل المزيد من الجهود لتحقيق افضل الانجازات خلال عام 2012 لنظل خيار العملاء الاول وشريكهم المصرفي الحقيقي.»
ومما يذكر بأن البنك الاهلي الاردني يتميز بامتلاكه لقطاعات بنكية عديدة متخصصة تقدم خدمات مبتكرة كالخدمات المصرفية الخاصة بالشركات الكبيرة والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، والخدمات الاستثمارية والخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية الخاصة وخدمات التأمين المصرفي والتأجير التمويلي وغيرها من الخدمات الاخرى
مع العلم بان الهيئة العامة غير العادية للبنك كانت قد أقرت في اجتماعها بتاريخ 26 تشرين اول من عام 2011 زيادة رأس مال البنك الى 150 مليون دينار.