مجلة مال واعمال

300 عارض إقليمي ودولي في «سيتي سكيب غلوبال 2016» سبتمبر المقبل

-

imageتنطلق في الفترة بين السادس والثامن من سبتمبر المقبل، فعاليات الدورة 15 من معرض «سيتي سكيب غلوبال 2016» بمركز دبي التجاري العالمي.

ومن المنتظر أن يشارك في فعاليات المعرض، الذي يعدّ الأكبر والأهم في القطاع العقاري، أكثر من 300 عارض إقليمي ودولي من 30 دولة، ليعرضوا أحدث مشروعاتهم وإنجازاتهم العقارية، على مساحة عرض تبلغ 41 ألف متر مربع.

وكشف بيان صدر، أمس، تصدّر دولة الإمارات قائمة المشروعات المشاركة في التصفيات النهائية لـ«جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة 2016»، بمنافستها بـ11 مشروعاً في ثماني فئات مختلفة، تليها الصين ممثلة بتسعة مشروعات تتنافس على ست فئات مختلفة.

وأفاد البيان بأن «حفل الجوائز الذي سيقام في السادس من سبتمبر المقبل، سيشهد منافسة مجموعة تضم 37 مشروعاً من 16 دولة»، لافتاً إلى أن 16 حكماً من مختلف المؤسسات العقارية، من مسّاحين قانونيين، وأكاديميين، ومصممين معماريين، وخبراء في الاستدامة، اختاروا القائمة النهائية للمرشحين.

وأكد الأستاذ المساعد في تخصص التصاميم المعمارية في الجامعة الأميركية بالشارقة عضو لجنة التحكم، جورج كاتودريتس، أن «معظم المتأهلين للتصفيات النهائية ركزوا في مشروعاتهم على الفاعلية والحيوية في الأداء، وهي عناصر لها أكبر الأثر في تدعيم الثقافة المعمارية في المدينة».

وقال إن «جودة المشروعات المشاركة في دورة العام الجاري تتفوق على نفسها مرة أخرى، مقارنة بالسنوات الماضية»، لافتاً إلى أن «التوجهات المتبعة في التصاميم الحديثة تسهم بشكل أكبر في دمج الاستدامة فيها بشكل أكبر، عما كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية».

وتابع: «المواد أصبحت أقوى في الأداء، ويمكن تصنيعها لتلائم مناخاً معيناً، كما أن التصاميم باتت أكثر بساطة وذكاء. ومهما كان الهدف والمحتوى خلف أي تصميم، فإن على النتيجة النهائية أن تكون مبنى جميلاً ومثيراً للاهتمام»، معتبراً أن «تلك معادلة صعبة التحقيق، لكنها لاتزال تشكل التحدي الأكبر الذي يواجه جميع المصممين».

بدورها، أشارت المديرة التنفيذية لدى «كيه إي أو» للاستشارات الدولية وأحد أعضاء لجنة تحكيم الجوائز، هولي تشانت، إلى أن «المشاركات صاحبة أعلى تقييم، تأخذ في الحسبان إدارة المرافق في تصاميمها، وهو ما يعدّ عاملاً أساسياً في العمليات المستدامة، ويلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على بيئة صحية للمستأجرين».

وقالت: «لاحظت أن المشاركات كانت تركز على الفرادة والتميز، ومع ذلك كنت سعيدة أكثر بمشاهدة عدد أكبر من المشاركات، التي ركزت على أهمية الاستدامة الاجتماعية والحفاظ على الموارد»، مؤكدة أن «المنافسة صعبة في فئة الاستدامة».

وفي أول مشاركة لها في الجوائز، اختيرت شركة «لاسيكو»، التي تشارك إلى جانب شركة الاتحاد العقارية الكويتية، ضمن القائمة المرشحة الدولية، التي تم اختيارها للمنافسة على جائزة أفضل مشروع قائم للبيع بالتجزئة، وذلك على مشروعها «مول العبدلي» في الأردن.