أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، عن تحقيقها إنجازاً جديداً بتخطي إنتاج 30 مليون طن من المعدن المصبوب، وهو ما يعادل في الوزن نحو 60 مبنى مثل برج خليفة.
ويسهم الألمنيوم الذي تنتجه الشركة بشكل أساسي في تمكين الحياة العصرية من خلال استخدامه في الإنشاءات وصناعة السيارات والإلكترونيات وغيرها من الضروريات اليومية للحياة. وهذا الإنجاز يبرز التنوع الاقتصادي الذي تؤديه الشركة على مدى 40 عاماً.
وحققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2017، إنتاجاً قياسياً بلغ 2.6 مليون طن من المعدن المصبوب، ما جعل الشركة ثالث أكبر منتج للألمنيوم الأولي خارج الصين، بالإضافة لتخطي الشركة إنتاجها في عام 2016 والمقدر بـ 2.5 مليون طن، فيما استمرت هذه الزيادة التي بدأت بـ 135،000 طن سنوياً عند بدأ الإنتاج.
ابتكار
ولأكثر من 25 عاماً ركزت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، على الابتكار، والبحث والتطوير التكنولوجي للتحسين المستمر لعمليات إنتاج الألمنيوم. ومنذ تسعينيات القرن الماضي استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في العمليات الأساسية خلال توسعاتها.
وتنفق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 9.5 ملايين دولار (34.9 مليون درهم) على البحث والتطوير كل عام، بحيث سمحت هذه الابتكارات لوصول الشركة إلى الربع الأعلى للأداء العالمي في التكلفة والكفاءة والمسؤولية البيئية وفقاً لمعايير الصناعة المستقلة.
ويسلط تحقيق هذا الإنجاز البارز في عام 2018 الضوء على عوائد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في إكمال تحديث رئيسي لجميع خطوط الإنتاج القديمة باستخدام تقنياتها الخاصة المتقدمة في عام 2017، ما أسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية مع تقليل تكاليف الوحدة أيضاً.
وقال عبد الله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم واحدة من أهم عمالقة الصناعة في دولة الإمارات، والرائدة على مستوى العالم في قطاع الألمنيوم، ويشكل الوصول إلى هذا الرقم تأكيداً لهذه المكانة، ويبرز التزامنا بالابتكار والذي أدى إلى هذه الزيادة المستدامة في إنتاج المعدن المصبوب». وأضاف: «أسهم الألومنيوم الذي أنتجته الشركة على مر الأجيال على تعزيز الحياة العصرية لعدد لا يحصى من الناس، ودخل في صناعات تلامس حياتهم اليومية بشكل مباشر مثل السيارات والإنشاءات، ولذلك فإن إنتاج 30 مليون طن من المعدن المصبوب يلعب دوراً أساسياً في حياة الناس سواء داخل دولة الإمارات أو حول العالم».