قدر مانع السويدي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة فرنشايز الشرق الأوسط أن صناعة الامتياز التجاري (الفرنشايز) في الشرق الأوسط تقدر بـ30 مليار دولار، مشيراً إلى أن القطاع ينمو بمتوسط قدره 25% سنوياً.
لفت السويدي، إلى أن الثورة المقبلة في عالم الأعمال في منطقة الشرق الأوسط سوف تكون من خلال امتداد شبكة الامتيازات التجارية العالمية بالمنطقة، حيث تعتبر الإمارات قاعدة للكثير من العلامات التجارية العالمية، مشيراً إلى أن المنطقة سوف تشهد حركة قوية لهذا القطاع مستقبلاً نتلمسها حالياً في زيادة الاستثمارات المباشرة وارتفاع معدلات التوظيف بالقطاع.
وعن طبيعية العقود الامتيازات التجارية قال السويدي إن هذه العقود بالقطاع ذات طبيعة مرنة فمن الممكن أن يكون التعاقد على أساس مبلغ مدفوع مقدم لصاحب الامتياز التجاري أو أن تكون نسبة من الأرباح والمبيعات تذهب لصاحب حقوق الامتياز، ولفت إلى أن الشركة تقدم الخدمة الاستشارية للشركات الأجنبية للقدوم للمنطقة، كما أنها تقوم بتأهيل الشركات المحلية للانطلاق للخارج.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط تضم عدداً ضئيلاً من مانحي الامتياز التجاري، حيث لا يزيد عدد الشركات المانحة للامتيازات التجارية على 850 شركة وهي نسبة ضئيلة بالمقارنة بالمعدل العالمي.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تضم ثلاثة آلاف امتياز تجاري تغطي ما يقرب من 300 مجال، وتوفر هذه الامتيازات ما يقرب من 18 مليون فرصة عمل في أميركا.
وأضاف السويدي، أن معرض فرنشايز الإمارات الذي تنظمه الشركة يستقطب الكثير من المشاركات العالمية والمحلية، فنسبة النمو للمشاركات بلغت 23% مقارنة بالعام الماضي، ويشارك في المعرض كل من سلسلة المطاعم العربية مانيديشيوس والسلسلة الفيتنامية باربيكيو جاردن ومجموعة شركات “المدني” التي تملك الامتياز الحصري لعلامة تشارليز غريلز سابس إضافة إلى شركات فرنشايز انفيستمينت غروب وفرنشايز ديفيلوبمينت سيرفيسيس من المملكة المتحدة والمتجر الإلكتروني على شبكة الإنترنت دوبل ايجنت.