أكّد العديد من تجار الهواتف في أسواق دبي، حدوث انخفاض في الطلب على هواتف هواوي الذكية، بنسبة لا تقل عن 30%، منذ أعلنت «غوغل» أنها ستوقف تزويد الشركة الصينية بمنتجاتها وخدماتها في 19 مايو الجاري، مشيرين إلى تماسك أسعار هواتف هواوي حتى الآن، بالرغم من حالة من الترقب التي تسود الأسواق، فيما أوقف العديد من التجار طلبات شراء المزيد من هواتف هواوي، التي قفزت إلى المرتبة الثانية عالمياً من حيث الحصة السوقية نهاية الربع الأول من العام الجاري، محققة أفضل الإنجازات في تاريخها.
وأوضحت «دو» التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، لـ «البيان الاقتصادي»، أن «جميع العملاء الذين اشتروا أجهزة هواوي من الشركة، لا يزالون يتمتعون بالمزايا التي تقدمها لهم فترة الضمان، كما يمكن للعملاء زيارة مركز خدمة هواوي في حال كان لديهم أي مشاكل أو استفسارات تتعلق بدعم أجهزتهم».
من جانبها، أكّدت هواوي أنها ستواصل تقديم تحديثات الأمان وخدمات ما بعد البيع لجميع مستخدمي هواتف وأجهزة «هواوي» و«هونر» الحاليين، بما في ذلك الأجهزة التي تم بيعها، وتلك التي لا تزال في المستودعات حول العالم.
وعبّر أحد تجار الهواتف الذكية في دبي، عن قلقه من مصير مخزون هواتف هواوي في الأسواق، فيما تساءل عن مدى قدرة الشركة الصينية على الصمود في وجه العقوبات الأمريكية، التي تفرض عقوبات على أي شركة تتعامل مع هواوي.
ومن جانبه، قال رين تشنغ في مؤسس شركة هواوي تكنولوجيز ورئيسها التنفيذي، إن رداً من بكين يستهدف شركة آبل غير مرجح، وإنه سيعارض أي خطوة من هذا القبيل من جانب الصين، ضد الشركة المنتجة لهواتف الآيفون.
و قال رين لوكالة «بلومبرغ»: «ذلك (الرد الصيني على آبل)، لن يحدث أولاً وقبل أي شيء، وإن حدث سأكون أول المعترضين».
وأقر بأن القيود على التصدي، ستقلص تفوقاً استمر عامين، حققته الشركة على منافسيها، لكن أضاف أن الشركة سوف تكثف إمداداتها من الرقائق، أو أنها ستجد بدائل للتفوق في مجال الهواتف الذكية والجيل الخامس.