كشفت شبكة لينكد إن (أكبر شبكة للتواصل المهني في العالم) عن سيطرة شركات التكنولوجيا والإعلام والمالية على قائمة الشركات الأمريكية التي يرغب الناس في العمل لديها أكثر من غيرها، وحلت “أمازون” في الصدارة.
ويحتاج العمل لدى عملاق التجارة الإلكترونية أو شركات مثل “جوجل” و”نتفليكس” التي تلقت 5 ملايين طلب توظيف لشغل 12 ألف موقع شاغر خلال العام الماضي فقط مهارات وخبرات استثنائية مما يعني بالطبع أنه صعب للغاية لكن ليس مستحيلًا، ولتحقيق التميز المنشود على المرء أن يحظى بسيرة ذاتية قوية وثلاث صفات أساسية.
أولًا: إيمان بمهمة الشركة وقيمتها
– إن اقتناص وظيفة في إحدى الشركات الكبرى المصنفة عبر “لينكد إن” يستلزم إظهار فهم وإيمان بمهمة الشركة وقيمتها.
– يجب أن تثبت معرفتك العميقة بقلب الشركة وروحها، بماضيها ومستقبلها.
– على المتقدم للوظيفة إظهار أنه لا يعمل من أجل العيش، ولكنه يعيش ليعمل.
كيف تستعيد بياناتك المؤرشفة في فيسبوك منذ أن بدأت استخدامه حتى اليوم؟
ثانيًا: الطاقة والإبداع والأفكار
– إذا كان الشخص لا يتحمل الضغط ويميل للارتخاء فمن الصعب أن يجد فرصة لدى إحدى الشركات الرائدة، فالمسؤولون في هذه الأماكن يبحثون عن موظفين لديهم قوة يدخرونها للعمل.
– يميل أرباب العمل في هذه الشركات إلى المرشحين المليئين بالطاقة والأفكار.
ثالثًا: االتعاطف والعمل الجماعي
– معظم أصحاب العمل الكبار يبحثون عن مرشحين لديهم خبرة مهنية، ولكن لضمان التفوق الحقيقي، فهم يحتاجون لموظف يتحلى بحب الزملاء والعملاء والموظفين الأقل درجة منه.
– خلال مقابلات العمل في الشركات الكبرى، يحاول مديرو التوظيف البحث عن سمات التعاطف والعمل الجماعي واللطف والثقة، إنهم يفتشون عن الإنسان بشكل رئيسي.
– الحصول على وظيفة في إحدى هذه الشركات ليس بالأمر الهين، لكن إذا أظهر المتقدم توازنًا بين مهاراته الشخصية، سيكون لديه فرصة جيدة لتأمين مقعد له.
يذكر أن “لينكد إن” تجري قياسًا سنويًا لنشاط رواد شبكتها البالغ عددهم أكثر من 500 مليون مستخدم، لتحديد الشركات الأمريكية التي يرغب الناس في العمل لديها أكثر من غيرها.