وأوضح سليمان -في تصريحات صحفية- أن نسبة الامتلاء في رحلات السورية بين دمشق والقاهرة تبلغ 94% مقارنة بنسبة 59% قبل شهرين، مشيرا إلى أن “موقف القاهرة المعارض لعمليات قتل السوريين أدى إلى زيادة حركة السفر بين البلدين”.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن الموقف المصري دفع الخطوط السورية للتخطيط لزيادة عدد الرحلات، والتي تصل حاليا إلى رحلتين أسبوعيا، وأعرب سليمان عن أمله بأن تشهد الفترة المقبل تطورا في منح التأشيرات والموافقات الأمنية للسوريين بنفس نسبة التطور الذى حدث في موقف الحكومة المصرية.
تأثير العقوبات
وتشغل الشركة التي أسست في 1946 رحلاتها إلى أكثر من 44 محطة في قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، غير أن العقوبات الغربية التي فرضت على النظام السوري بسبب قمعه الاحتجاجات المطالبة بإسقاطه دفعت الشركة إلى عدم تحريك عدد من طائراتها بسبب عجزها عن شراء أجزاء من أجل تشغيلها.
وكانت الخطوط السورية تحتكر قطاع النقل المدني في البلاد لأربعة عقود، واستمر الوضع إلى عام 2008 حين أقر البرلمان إحداث شركة طيران تحت اسم “لؤلؤة سوريا” ويملكها رجل الأعمال المعروف رامي مخلوف (ابن خال الرئيس بشار الأسد)، غير أنها سرعان ما توقفت بسبب العقوبات الغربية.
وفي الشهر الماضي قال إسماعيل شرف -نائب المدير التجاري لشركة كندة للخطوط الجوية- إنها تخطط لبدء تسيير رحلات في الشهر المقبل من مطاري دمشق واللاذقية إلى عشر وجهات في غضون عام ومنها الإمارات والكويت والعراق.