بلغ إجمالي عدد المسافرين، الركاب العابرين والمحولين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال عام 2016 مكتملاً، 24.48 مليون مسافر، مقابل 23.29 مليون مسافر خلال 2015، بزيادة 1.2 مليون مسافر، ونمو سنوي بلغت نسبته 5.13 %.
ووفقاً لتحليل «البيان الاقتصادي»، ارتفع المعدل اليومي لمستخدمي مطار أبوظبي الدولي إلى 67.07 ألف مسافر يومياً خلال العام الماضي، مقابل 63.8 ألف مسافر يومياً خلال عام 2015.
وأظهرت إحصاءات أصدرتها مطارات أبوظبي أمس، أن العدد الكلي لحركة الطائرات عبر مطار أبوظبي الدولي، انخفض 0.4 % إلى 172.07 ألف حركة في 2016، مقابل 172.82 ألفا في 2015. وانخفضت حركة الشحن خلال 2016، سجلت انخفاضاً نسبته 3.3 %، حيث بلغ معدل حركة الشحن 799.87 ألف طن، مقابل 827.46 ألف طن خلال 2015.
ونمت حركة المسافرين في ديسمبر الماضي 3.7 %، بإجمالي بلغ 2.19 مليون مسافر، مقارنة بنحو 2.11 مليون مسافر في 2015.
وقال عبد المجيد الخوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي، إن نتائج عام 2016، أظهرت النمو المستمر في حركة المسافرين، وحالة التطور التي تشهدها مختلف المجالات ضمن قطاع الطيران على مستوى إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن حركة المسافرين شهدت زيادة كبيرة في 2016، من وإلى عدد من الوجهات الرئيسة، مثل المملكة المتحدة التي سجلت زيارة تقدر بنحو 11.4 %.
وحافظت الهند على الصدارة، بتربعها على المركز الأول بأكثر من 4 ملايين مسافر، بما يمثل 18.1 % من إجمالي عدد المسافرين خلال 2016، وبمعدل نمو سنوي 13.3 %.
وأضاف أن «الاتحاد للطيران»، سجلت أداء بارزاً خلال عام 2016، ما ساهم بشكل كبير في الزيادة الملحوظة في حركة المسافرين عبر المطار، حيث نقلت «الاتحاد للطيران» أكثر من 76 % من إجمالي المسافرين من وإلى المطار العام الماضي، بما يعادل أكثر من 18.6 مليون مسافر.
وأوضح أن مبنى المسافرين رقم 3، سجل 12.6 % نمواً في حركة المسافرين ب، مقارنة بعام 2015، بإجمالي 15 مليون مسافر، وأسهم إدخال نظام السفر الذكي الذي جرى تفعيله في الربع الأول من 2016 في المبنيين الأول والثالث في هذا النمو الكبير.
وأكد أن مطارات أبوظبي تبحث بشكل متواصل لطرق جديدة للابتكار، لتعزيز الطاقة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي، حيث ساهم السفر الذكي، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة في تقليص زمن إجراءات السفر بنسبة 70 %، ووفر النظام تجربة سفر سهلة وعالمية المستوى للمسافرين، ولاقت استحسان العملاء ورضاهم، كما أنها ساعدت على التعامل مع عدد أكبر من المسافرين بطريقة آمنة ومُنظمة.