قال وزير دولة والمدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل، الدكتور سلطان أحمد الجابر، إنه «تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، جاء إنشاء جائزة زايد لطاقة المستقبل لتكون نقطة انطلاق لإقامة الشراكات ودفع عجلة الابتكارات التي تساعد في إيجاد حلول عملية لتحديات الطاقة والاستدامة العالمية»، مشيراً إلى أنه «بالفعل أسهم الفائزون بالجائزة من خلال مشروعات التنمية المستدامة في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم».
وأضاف الجابر، أن «جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في تعزيز التأثير الإيجابي لإنجازات الفائزين بها، إذ أصبحت منصة للعمل التعاوني من أجل إحداث تطور إيجابي دائم».
من جهته، قال عضو لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، أحمد علي الصايغ، إن «هناك نمواً في الطلبات التي تقدمت للاشتراك في الجائزة لدورة العام الجاري بنحو 22% مقارنة بالعام الماضي».
وأضاف أن «عدد طلبات المشاركة في الدورة الحالية (التاسعة) من الجائزة وصل إلى 1678 طلباً من أكثر من 100 دولة»، مشيراً إلى «زيادة المشاركات العربية».
جاء ذلك، في تصريحات للصايغ، أمس، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة تحكيم الجائزة للإعلان عن اختيارها الفائزين النهائيين، إذ اختارت تسعة فائزين ضمن فئات الجائزة الخمس، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز، الذي سيُقام في 16 يناير المقبل في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
يشار إلى أن فئات الجائزة تشمل الشركات الكبيرة، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، المنظمات غير الربحية، الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، وأفضل إنجاز شخصي للأفراد.